أحمد ياسر الكومى يكتب: الانفلات الاخلاقى وظواهر لم نعدها من قبل

شهدت مصر  فى فتره من الفترات حاله من الانفلات فى الاخلاق لم نعهدها من قبل فسمعنا عن سرقه المحلات والمولات فى وضح النهار والسباب فى الشوارع شىء عادى ويتفاخر به من يتلفظ بهذه الالفاظ البذيئه وقذف المحصنات من اناس لايخافون الله ومعدومى الضمير و ايضا انتشرت ظاهرت التحرش ولكن كل هؤلاء لايعلمون انهم كما تدين تدان . لمجابهه كل ذلك لابد من تضافر الجهود بين فئات المجتمع المختلفه فالاسرة لها دور ودور العبادة المسجد والكنيسة و المدارس لهم دور .  والطامه الكبرى التى ظهرت فى الاونه الاخيره ظاهره خطف الاطفال  وسرقه الاعضاء هؤلاء اناس اتتزعت من قلوبهم الرحمه وانا اتساءل باى ذنب قتلوا هل من اجل حفنه  من المال ام ماذا ؟

ان مانشاهده على شاشات الفضائيات وعلى مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك من صور وفيديوهات لاطفال مخطوفة وملقاه فى المياه او تم حرقها ومعبأة فى اكياس مشاهد تدمى القلوب وتدمع العين وهذه الظاهره احد الاسباب التى جعلتنى. اكتب مقالى المتواضع هذا لانها ابكتنى واحزنتنى كثيرا ولمواجهه هذه الظاهره لابد من وجود قانون او عقوبه رادعه تصل للاعدام لكل من تسول له نفسه ارتكاب هذا الجرم سواء حرض اوشارك . وايضا تعديل بعض الاجراءات مثل ان يتم تحرير محضر بالواقعة عند الابلاغ عن الواقعه وليس بعد 48 ساعه .

حفظ الله مصر قياده وشعبا

وحفظنا الله واياكم من اهل الشر