خيم الحزن على أهالى منطقة عين شمس، بعد وداع يوسف الذى اغتالته يد الغدر والخسة، من مجموعة بلطجية لسرقته بالإكراه، واستشهد يوسف وهو يدافع عن مصدر رزقه "توك توك" وظل يقاومهم حتى ذبحوه فى يوم وقفة العيد.
.jpg "IMG-20180824-WA0007 (1)")
تقابل "اليوم السابع" مع أسرة وأصدقاء يوسف، والده فى حالة نفسية سيئة فهو ابنه الوحيد، شقيقته فى حالة ذهول ولم تصدق أن شقيقها توفى ولن تراه مرة أخرى، وأصدقائه يبكون على يوسف مطالبين بالقصاص من القتلة.
تقول "بسمة": إن شقيقها يوسف طالب فى المعهد العالى للدراسات التعاونية بالمنيرة، واستشهد يوم عيد ميلاده وأنها غير مصدقة أن شقيقها فارقها ولن ترى ابتسامته مرة ثانية، مشيره إلى أن يوسف كان يعمل بجانب دراسته للإنفاق على مصاريف دراسته ومساعدة والدهما.
وأضافت يوم حادث وفاة يوسف ، كان يتوافق مع عيد ميلاده الـ23 وكان يوم وقفة عيد الأضحى حيث كان صائما وتناول الإفطار معنا ثم توجه إلى عمله وبعدها بساعات، تلقينا اتصالا من أصدقائه أفادوا بتعرض يوسف لحادث ولم نعلم أنه توفى حتى توجهنا إلى مكان الحادث ووجدنا يوسف غارقا فى دمائه.
وكشفت شقيقة الضحية، أن يوسف كان يعمل بجانب دراسته وكان يلبى أية طلبات لنا، مطالبة بالقصاص من القتلة الذين اغتالوه بالإعدام.
بينما قال "عمر" صديق المجنى عليه، أن يوسف كان على اتصال به فى الهاتف قبل قتله بثوانى فهو معتاد الاتصال به أثناء توصيل الزبائن فى التوك توك، وفى يوم الحادث نزل يوسف كعادته وتقابل معنا ثم استقل "التوك توك" يوم وقفة عيد الأضحى.
وأضاف أن يوسف اتصل به وأثناء المحادثة الهاتفية بينهما، سمع صوت ثم استغاث به المجنى عليه، قائلا: "الحقنى يا عمر الحقنى يا عمر" ثم نطق الشهادتين فى المحادثة، مشيرا إلى أن المجنى عليه أخبره فى المكالمة بأنه متوجه إلى منطقة الجراج" فتوجه إلى هناك مسرعا ليجد يوسف ملقى فى التوك توك وغارقا فى دمائه.
وأشار إلى أن يوسف مصاب بجرح فى عنقه ويده، مشيرا إلى أن المتهمين استقلوا "توك توك" يوسف لتوصيلهم إلى منطقة النزهة وأثناء سيرهم معه قتلوه بذبحه بسلاح أبيض لسرقته ثم فروا هاربين.
بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى قسم شرطة النزهة بلاغا بالعثور على جثة طالب داخل توك توك ، وتبين من التحريات والتحقيقات أن متهمين استقلوا توك توك المجنى عليه لتوصيلهم من منطقة عين شمس إلى النزهة وأثناء سيره طعنوه بسلاح أبيض لسرقته ثم فروا هاربين وتباشر النيابة التحقيق فى الواقعة لكشف ملابساتها وضبط الجناة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة