الصحف العالمية اليوم: محامى ترامب يقر بخرق قوانين تمويل الحملات الانتخابية.. فيس بوك يغلق حسابات على صلة بدعايا إيرانية مضللة.. وميلانيا ترامب تزور أفريقيا فى تحدى لزوجها

الأربعاء، 22 أغسطس 2018 02:56 م
الصحف العالمية اليوم: محامى ترامب يقر بخرق قوانين تمويل الحملات الانتخابية.. فيس بوك يغلق حسابات على صلة بدعايا إيرانية مضللة.. وميلانيا ترامب تزور أفريقيا فى تحدى لزوجها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ومايكل كوهين
كتبت: إنجى مجدى - محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سيطرت على الصحف العالمية، اليوم الأربعاء، خبر اعتراف المحامى الشخصى السابق للرئيس الأمريكى دونالد ترامب مايكل كوهين، بثمانى تهم موجهة إليه، بينها الاحتيال وخرق قوانين تمويل حملات انتخابية خلال انتخابات عام 2016 الرئاسية، ما قد يؤدى إلى توريط رئيسه السابق.

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فأنه خلال جلسة استماع أمام قاضى، محكمة مانهاتن ويليام باولى أقر كوهين بالذنب فى خمس تهم بالاحتيال الضريبى وواحدة بالاحتيال المصرفى وتهمتين بخرق قوانين تمويل الحملات الانتخابية. 

وقال كوهين للقاضى الفدرالى بأنه سدد بطلب من ترامب مبلغى 130 و150 ألف دولار لامرأتين أدعتا انهما أقامتا علاقات مع موكله، وذلك فى محاولة لشراء سكوتهن "بهدف التأثير على الانتخابات".

ولم يحدد كوهين اسمى الامرأتين، لكن مبلغا يتوافق مع ما قيل أنه قد تم دفعه لنجمة الأفلام الإباحية ستورمى دانيلز قبل الانتخابات كى تلتزم الصمت حول مزاعمها بقضاء ليلة مع ترامب، والمبلغ الآخر مع ما قيل أن عارضة بلايبوى السابقة كارين ماكدوغال قد تقاضته.

وإدعاءات كوهين التى توحى بأن ترامب يمكن أن يكون قد اقترف جرما تأتى من رجل أعلن يوما أنه مخلص لترامب إلى درجة أنه مستعد "أن يتلقى رصاصة دفاعا عن الرئيس".

ومعظم التهم الموجهة إلى المحامى البالغ 51 عاما تصل عقوبتها القصوى إلى خمسة أعوام فى السجن، باستثناء تقديم بيانات كاذبة لمؤسسات مالية تصل عقوبتها إلى 30 عاما. والإقرار بالذنب أمر شائع فى محاكم الولايات المتحدة عندما يظهر أن المدعين العامين يملكون أدلة كافية من أجل الإدانة فى حال ذهبت القضية إلى المحكمة.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن فيس بوك أعلن قيامه بإغلاق حسابات، يصل عددها إلى 650 حساب، تتعلق بدعايا مضللة تسوقها إيران وروسيا فى الشرق الأوسط وبريطانيا والولايات المتحدة وحتى أمريكا اللاتينية.

وأشارت إلى أن التحقيق الذى أطلقه فيس بوك حول هذه الحسابات التى زعمت أنها لجماعات مدنية وصحافة حرة، جاء بهدف تحذير من شركة الأمن الإلكترونى فاير أى بشأن هذه الصفحات التى تعود إلى منظمة تدعى "ليبرتى فرونت برس" الإعلامية.

وبحسب ناثانيال جليتشر، رئيس سياسات أمن الإنترنت لدى فيس بوك، فأن القائمين على شبكة التواصل الاجتماعى تمكنت من إيجاد رابط بين هذه الصفحات والإعلام الرسمى الإيرانى عبر معلومات تسجيل لمواقع إلكترونية متاحة للجميع وعناوين حواسيب ومعلومات عن مديرى الصفحات.

الصحف البريطانية:

نشرت صحيفة "التايمز" تصريحات مستشار الأمن القومى الأمريكى، جون بولتون، خلال مؤتمر صحفى فى القدس، حيث سلطت الضوء على مطالبته بضرورة خروج القوات الإيرانية من سوريا كشرط سابق لأى اتفاق سلام، مما يضع احتمال بقاء القوات الأمريكية والبريطانية فى البلاد إلى أجل غير مسمى.

وتابع مستشار الأمن القومى الأمريكى، أن إيران تسيطر على المناطق الشيعية فى سوريا وحزب الله فى لبنان وشيعة العراق، مضيفا أن هدف أمريكا فرض عقوبات اقتصادية والتى تختلف عن خطة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما على إيران.

وقال إن على الولايات المتحدة أن تستخدم "نفوذها" على روسيا ، أحد أنصار الرئيس الأسد الرئيسيين، لإجبارها على التخلص من القوات الإيرانية والتأثير على النظام. لكن فى الوقت نفسه، اعترف بأن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أخبر نظيره الأمريكى ترامب خلال قمتهم فى يوليو الماضى أنه لا يوجد أى احتمال لذلك.

وفى تقرير بالصحيفة نفسها، ذكرت أن السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب ستقوم فى وقت لاحق من هذا العام، بجولة فى أفريقيا، بمفرده حيث سيعلن البيت الأبيض خلال الأسابيع المقبلة عن تفاصيل بشأن الرحلة والبلدان التى ستشملها وموعد حصولها.

وتقول الصحيفة، إن اختيار الوجهة دفع إلى تكهن فورى حول ما إذا كانت السيدة الأولى تبعث رسالة تحد لزوجها، الذى أدلى بتصريحات عنصرية مهينة عن هايتى والدول الأفريقية فى اجتماع للبيت الأبيض حول الهجرة، فى وقت سابق من العام الجارى.

وبحسب بيان البيت الأبيض قالت ميلانيا "ستكون هذه المرة الأولى التى أسافر ففيها إلى أفريقيا وأنا متحمسة للتعرف على القضايا المتعلقة بالأطفال فى جميع أنحاء القارة، وفى الوقت نفسه للتعرف إلى ثقافتها وتاريخها الثرى".

ارتفاع عدد المسلمين فى إسرائيل إلى 1.6 مليون مسلم

مع حلول عيد الأضحى المبارك، نشر مركز الإحصاء الإسرائيلى، تقريرا عن عدد المسلمين داخل إسرائيل، مشيرا إلى أن المسلمون داخل المدن الإسرائيلية يشكلون فئة سكانية شابة نسبيا، ويعيش جزء كبير منها فى القدس المحتلة.

ووفقا لبيانات "الإحصاء" الإسرائيلى، التى نشرتها هيئة البث الإسرائيلية، فقد ازداد عدد المسلمين فى إسرائيل بـ 38 ألف مواطن فى عام 2017 مقارنة بعام 2106، وفى نهاية عام 2017، كان تعداد المسلمين فى إسرائيل 1.6 مليون نسمة، وهم يشكلون %17.8 من إجمالى الإسرائيليين.

ويتضح من البيانات، أن عدد المسلمين الأعلى يعيش فى القدس، نحو 329 ألف، ويشكل هذا العدد %36.5 من إجمالى سكان المدينة. إضافة إلى هذا، المسلمون هم فئة سكانية شابة.

وتصل نسبة الأطفال فى سن 0-14 عاما إلى %34.4، بالمقابل، نسبة البالغين أبناء 65 وأكثر هى %4.

وتصل نسبة الحاصلين على شهادة الثانوية العامة فى المجتمع العربى إلى %62.4 من بين طلاب الصف الثانى عشر، مقارنة بـ %66 فى المدارس اليهودية.

إضافة إلى ذلك، فى عام 2017، وصلت نسبة العاملين المسلمين الذين أعمارهم 15 عاما وأكثر إلى %43.4، حيث إن %61.5 منهم من الرجال و25.3 % من النساء.

أزمة سياسية حادة فى إسرائيل بسبب بناء "كوبرى" يوم السبت

نشبت أزمة حادة داخل أروقة الحكومة الإسرائيلية، بين الأحزاب الدينية المتشددة والأحزاب العلمانية بسبب بناء جسر بسيط معد لمرور المارة، يصل بين شرق تل أبيب وغربها.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن خبراء أوصوا بالعمل فى بناء الجسر فى نهايات الأسابيع، حيث إن حركة السيارات تكون ضئيلة، وهكذا يمكن إغلاق الطريق دون عرقلة حياة مئات آلاف المواطنين، الذين يسافرون فى تل أبيب يوميا، ولكن المشكلة فى أن الوصايا اليهودية تحظر العمل يوم السبت، لهذا أعربت الأحزاب الدينية عن معارضتها لهذه الأعمال التى تؤدى إلى انتهاك قدسية هذا اليوم.

وبسبب الضغوط الدينية من الأحزاب المتشددة استجاب وزير النقل، يسرائيل كاتس، الذى يرى نفسه وريثا  لبنيامين نتنياهو فى رئاسة حزب "الليكود" الحاكم، إلى دعم الأحزاب الدينية لهذا سارع إلى إلغاء الأعمال.

وأثارت خطوة الوزير غضبا لدى مواطنى تل أبيب، والأحزاب المعارضة والعلمانية، والمنظمات من أجل حرية العبادة، التى ادعت أنه لا يمكن عرقلة حياة المواطنين باسم الدين.

فيما أعلن رئيس بلدية تل أبيب، رون حولدائي، أنه سيقدم التماسا إلى المحكمة العُليا ضد القرار، كما اتهم رئيس حزب “هناك مستقبل”، يائير لبيد نتنياهو بالرضوخ بشكل مخجل للمتدينين.

وعلى الفور، سارع وزراء فى حكومة نتانياهو إلى دعم القرار، رغم أن معظم الجمهور يعارض الإكراه الدينى، وذلك لأن الوضع السياسى الحالى فى إسرائيل، من الصعب جدا تشكيل حكومة دون الحصول على دعم الأحزاب الدينية، وهذه الأحزاب تحظى، على بأهمية أكبر من المواطنين الغاضبين الذين يواجهون صعوبات بسبب الاختناقات المرورية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة