قرأت لك.. "إنى سميته مريم" رؤى فسلفية لمصاديق القرآن الكريم

الثلاثاء، 21 أغسطس 2018 07:00 ص
قرأت لك.. "إنى سميته مريم" رؤى فسلفية لمصاديق القرآن الكريم غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثا عن المركز الثقافى العربى كتاب تحت عنوان "إنى سميته مريم: مصاديق قرآنية بأسلوب فلسفى وفكر تجديدى" للكاتبة سالى كوثرانى.
 
يقدم هذا الكتاب محاولة بحثية جادة لمنهج معرفى شمولى فى تحليل بعض المفاهيم القرآنية الشائكة (الضرب، البدن، الحوت، الجبين، المتاع، الإيمان، المدثر، المزمل، اللات، العزى، الفحشاء.. وغيرها). وللتسهيل على القارئ، اقتصر الكتاب على صفوة القول وزبدته، وتناول موضوعات راعت أولوية حاجات العصر، فقد تم تحليل حكمة المواقف التى رافقت الأنبياء وطريقة إسقاطها على يومنا الحاضر كما فى قصة ذبح بقرة فى زمن موسى النبى، ورؤيا إبراهيم النبى لذبح ابنه، غير أن هذه الموضوعات تعد، فى حد ذاتها، نماذج تطبيقية للمنهجية المعتمدة، ومن الممكن الاستفادة منها فى شتى الموضوعات والبحوث القرآنية الأخرى.
 
سمى الكتاب بمريم تيمناً بالسيدة مريم ومستلهماً دورها الجوهرى الذى لعبته، والذى شكل حالة اجتماعية مفصلية مثلت جوامع الدور الوظيفى الأنثوى الأمثَل.
 
وترى الكاتبة أن رؤيا ذبح إبراهيم النبى لابنه لم تكن أمرا إلهيا، بل تعود إلى فلسفة الذاكرة وتأثير العقل الجمعى على النفس، الذى صارعه إبراهيم النبى بعقل فردى مسلم.
 
وتذهب المؤلفة بأن يوسف الصديق عمل على خطوط تأثيرية رسالية، يقاد الناس من خلالها بشكل عقلانى وإرادى، فلم يستغل موقعه أو جماله الخارجى لاستدراج العواطف، إنما كم يود التحكم بالعامة بغية تحقيق التجييش العاطفى، وهذا ما فعلته امرأة العزيز.
 
وترى أيضا "سالى كوثرانى" أن مرافقة مفهوم الزكاة للصلاة بشكل متكرر فى كتاب الله، إنما يدل على انصهار روح الفردية والمسؤولية الجماعية، التى تهدف الصلاة إلى تحقيقه فى أنفسنا، وهذا ما يشير إليه المطلح القرآنى: الصلاة الوسطى.
 
إنى سميته مريم
إنى سميته مريم

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة