عاصم أبو يوسف يكتب: حتى لاتنهار صناعة الأثاث بـ"يابان مصر"

الثلاثاء، 21 أغسطس 2018 10:00 م
عاصم أبو يوسف يكتب: حتى لاتنهار صناعة الأثاث بـ"يابان مصر" أثاث منزلى أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اقتبس صدارة مقالى هذا بمقولة للعالم أحمد زويل، حينما قال : " الغرب ليسوا عباقرة ونحن أغبياء ، هم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح ، ونحن نحارب الناجح حتى يفشل " يتحقق معني محاربة النجاح الآن بمحافظة دمياط!

 

محافظة دمياط كانت المصدر الرئيسي للأثاث بالدول العربية، وكانت مصدرا لصادرات الأثاث لدول أوربية، قلعة الصناعة بمصر أو كما تسمى " يابان مصر" ، تتعرض الآن لموجة من الإغلاق شبه الكامل لورش ومعارض كبيرة، وتحجيم بعض المعارض الأخرى، نتج عن ذلك تسريح عمالة ضخمة من الشباب والرجال واللجوء لعمل آخر بسبب ما تتعرض له من أزمات تكاد تؤدي بها للهاوية  !

 

أصبحت صناعة الأثاث بدمياط تتعرض لارتفاع غير مبرر وغير مسبق للأسعار، سواء الأخشاب أو الأبلاكاش، أدي ذلك لزيادة أسعار الخامات الذى ترتب عليه زيادة بسعر المنتج النهائى، مع ضعف القوة الشرائية تسبب ذلك فى كساد وركود بالسوق تماماً، مما جعل التجار يتحسرون لما يحدث، ويطالبون بأسرع حل ممكن  للعبور من هذه الأزمة المريرة.

وأيضاً جاءت مخاوف كبيرة من سيطرة كبار التجار ورجال الأعمال على سوق الأخشاب بدمياط وتحريكه، وعدم التمتع العادل بين كبار التجار وصغار التجار وأصحاب الورش الصغيرة داخل مشروع مدينة دمياط للأثاث.

 

دمياط التى تربعت على عرش الأثاث طيلة العقود الماضية، أصبح عرشها ينهار ومهدد لما يحدث من فوضي باستيراد الأخشاب ووجود ممارسات احتكارية يقوم بها بعض المستوردين، حيث يضاعفون الأسعار علي صغار التجار وأصحاب الورش الصغيرة ، مما جعل اليأس يتملك منهم ، فنأمل ان يتم تشكيل لجنة لتقصي الحقائق والعمل علي معرفة أسباب ما يحدث داخل سوق الأثاث بدمياط ، والحد من الممارسات الاحتكارية لضبط السوق وخلق مناخ متلائم للعمل بنشاط وجهد حتي يشعر التجار البسيط والصنايعي الشاب أن خلفه رقابة صارمة تدعمه وتحثه علي العمل دون تفرقه نهائياً .

 

نتمني أن تكون محافظة دمياط أفضل وأحسن مما كانت عليه وباقي محافظات مصر حتي نخوض سوياً بحر الرقي والتقدم لصالح وطننا الغالي مصر.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة