الشعائر الدينية فى مواجهة القانون.. كيف يقدم المسلمون فى الغرب أضحياتهم

الثلاثاء، 21 أغسطس 2018 08:00 م
الشعائر الدينية فى مواجهة القانون.. كيف يقدم المسلمون فى الغرب أضحياتهم أضحية - أرشيفية
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحرص المسلمون فى الدول غير المسلمة على إحياء شعائر دينهم كاملة، ويحرصون بشكل خاص على إحياء المناسبات الإسلامية والاحتفال بعيدى الفطر والأضحى. وفى العديد من دول العالم التى تضم أقليات مسلمة يجتمع المسلمون فى أول أيام العيد ويحرصون على تأدية الصلاة والاحتفال بطقوس العيد. وتقدم لهم بعض الدول التأمين الكافى وتوفر لهم مساحة مناسبة لتأدية صلاة العيد كـ روسيا التى يحتفل فيها عدد ضخم من المسلمين بالعيد فى جامع موسكو الكبير، وتؤمنه الشرطة بأعداد كبيرة. فيما تكتفى دول أخرى بأن تسمح لهم بتأدية الصلاة فيها وحسب.

إلا أن التحدى الأكبر الذى يواجه المسلمون فى الدول الغربية هو ذبح الأضحية بين الدول التى تمنع قوانينها ذبح الحيوانات دون تخديرها، والدول التى تحظر ذبح الحيوانات خارج مناطق بعينها وأخرى تحظر تمامًا ذبح الحيوانات حتى بالتخدير.

 

بلجيكا وهولندا وروسيا.. ممنوع الذبح

بشكل يتعارض مع تعاليم الإسلام تشترط قوانين بعض الدول كبلجيكا وهولندا وروسيا تخدير الأضحية أو صعقها بالكهرباء قبل ذبحها، وتخصص أماكن معينة لتنفيذ عملية التخدير ثم الذبح، وهو الأمر الذى حرم المسلمون إمكانية تقديم الأضاحى فى هذه البلاد.

الأضحية
الأضحية

فرنسا وبريطانيا.. مسموح ولكن

تضم فرنسا نحو 6 ملايين مسلم وتنص القوانين الفرنسية على أن يتم الذبح والسلخ فى المجازر التى تقررها الحكومة فقط، والتى يقدر عددها بـ42 مجزرًا وإلا يعاقب قانونيًا بغرامة تصل إلى 15 ألف يورو والسجن مدة تصل إلى 6 أشهر.

وللتحايل على هذه الأزمة يلجأ الكثير من المسلمين فى فرنسا إلى شراء الأضاحى مذبوحة ومسلوخة من الجزارين أى فى صورة لحوم.

وتطبق بريطانيا الشرط نفسه، حيث لا تسمح بالذبح إلا فى المذابح الرسمية والتى تتواجد فى مناطق مخصصة فى بريطانيا ونظرًا لبعدها يلجأ الكثير من المسلمين إلى توكيل إحدى الجمعيات الخيرية للذبح نيابة عنهم وتوزيع اللحوم على المحتاجين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة