فيديو وصور.. رواج تجارة شراء وسن السكاكين والشوايات والفحم قبل عيد الأضحى بأسيوط

الإثنين، 20 أغسطس 2018 03:55 م
فيديو وصور.. رواج تجارة شراء وسن السكاكين والشوايات والفحم قبل عيد الأضحى بأسيوط رواج تجارة شراء وسن السكاكين
أسيوط – هيثم البدرى تصوير أحمد دريم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد محال بيع السكاكين بأنواعها وأحجامها المختلفة وشراء الشوايات والفحم بكافة أنواعه رواجا كبيرا بمحافظة أسيوط، تزامنا مع عيد الأضحى المبارك  استعدادا للذبح وما يصحبه من احتفالات وشوى للحوم، وتعتبر "القيسارية" و"الخضرية" أشهر منطقتين تتجمع فيهما ورش سن السكاكين القديمة التى توارثتها الأبناء عن الآباء والأجداد كما تشهد أيضا المنطقة رواج بيع الشوايات المحلية والمستوردة التى تتحدى شوايات الكهرباء فى التوفير ومتعة الشوى كما أن بيع الفحم يجد أيضا رواجا كبيرا قبل عيد الأضحى.

ويقول جابر محمود صاحب أحد ورش سن السكاكين فى منطقة القيسارية، "تمر السكاكين والسواطير بأكثر من مرحلة حتى تصل للمرحلة التى يحتاجها الجزار أو الأهالى وتكون جاهزة للاستخدام، فالمرحلة الأولى يتم فيها إصلاح أى إعوجاج، وذلك من خلال الطرق عليها حتى تستقيم جوانبها ثم تبدأ المرحلة الثانية، وهى تمريره على الحجر الهاشمى حتى يتم حد سن السكين وتنظيف جوانبها، وذلك من خلال تكريمها على الحجر أكثر من مرة، وغمسها فى الماء ثم تدخل السكينة مرحلة أخرى وهى مرحلة "حجر الجلخ"، وهذا الحجر هو المسئول عن إزالة الطبقة القديمة من على سن السكين وتسمى "الرايش" وعمل سن جديد حاد ويتم بعدها غمس السكاكين فى الماء مرة أخرى حتى تبرد لأنها تكون ساخنة جدا نتيجة حجر الجلخ ويتم كتابة اسم كل جزار على كرتونه توضع أعلى الكيس الخاص به حتى لا تختلط السكاكين مع بعضها البعض".

وعن أسعار سن السكاكين، قال: "السكين الكبير بداية من الساطور وما يشبهه فى الحجم يصل سعره إلى 7 جنيهات أو 8 جنيهات بينما الصغيرة مثل سكين السلخ ، والخنصر ،وسكين التشفيه تصل إلى 3 جنيهات".

فيما قال عمر محمود بائع شوايات: "الشوايات الفحم هى التى نبيعها هنا فى منطقة القيسارية، ويفضلها الزبائن أكثر من شوايات الكهرباء، حيث إن معظم شوايات الكهرباء يكون الفولت فيها عالى وتصل أقل شواية إلى 1700 فولت أو أكثر وهى بذلك مكلفة كهربائيا حتى يقوم بشواء كيلو لحمة أو حتى فرخة، كما أن أسعارها أكثر من ألف جنيه أو أكثر، بينما شوايات الفحم المصنعة محليا أو المستوردة فهى غير مكلفة، فكيلو فحم واحد يمكنك من شواء أكثر من كيلو لحمة، فضلا عن متعة حفلات الشوى وتجهيزها ووضع التوابل عليها وتجمع الأطفال حولها".

أما هارون مصطفى بائع فحم بمنطقة القيسارية فقد أضاف قائلًأ: "تجارة الفحم تجد رواجا على مدار العام بسبب الكافيهات، ومستخدمى الشيشة، ولكن الفحم يجد إقبالا كبيرا قبل عيد الأضحى المبارك بشكل كبير وذلك لأن كل المنازل، وخاصة فى المدن والقرى تتجه لشوى اللحم بكل أنواعه والفحم من أفضل، وأنظف الأشياء فى شوى اللحوم والفراخ بكل أنواعه".

 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة