فيديو.. سوق الجمال "كله معلمين".. عم سعيد ورث المهنة أبًا عن جد

الأحد، 19 أغسطس 2018 05:00 م
فيديو.. سوق الجمال "كله معلمين".. عم سعيد ورث المهنة أبًا عن جد سوق الجمال
كتبت: شيماء حمدى- تصوير: حسين طلال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سوق عمره أكثر من 150 سنة، بالرغم من نقله لمكان آخر ببرقاش، لكن يظل الأصل للبيع والشراء الجمال خاصة قبل عيد الأضحى، يجد فيه الجمالون غايتهم للرزق، جمالهم رشيقة مرفوعة الرأس هو ما ستجده خلال نظرك لسفينة الصحراء التى استقرت فى سوق البراجيل قبل أيام من العيد.

رزق العيد:

الجمال

سوق الجمال
 
المعلم سعيد الجمال، واحد من أشهر الجمالين الذين توارثوا المهنة أبًا عن جد، يقول: "منعرفش شغله غير تربية الجمال وبيعها، وبنقعد من السنة للسنة نتستنى عيد الأضحى علشان نسترزق".

أقدم سوق جمال

المعلم سعيد
 
الجمالين

ويحكى المعلم سعيد قصة السوق الأقدم فى مصر للجمال قائلا إنه يقع بعد خطوات من مطار إمبابة بطريق البراجيل، وكان فى الماضى المنطقة يقطنها عدد قليل من السكان وكانت الجمال لها نصيب الأسد فى المكان، لكن مع زيادة السكان والمبانى تم نقل السوق إلى سوق برقاش، مضيفًا: "لكن ما زالنا نسكن هنا فى السوق القديم وبيوتنا هنا".

 

الجمال وسط البشر
 
الجمل زى عيالى

"براعيه كأنه واحد من عيالى" كانت هذه جملة المعلم سعيد الجمال، حول علاقته بالجمل واهتمامه به، يهتم بنظافته وتوفير الأكل والشرب اللائق له كما يقوم بحلاقته.

 

 سوق الجمال كلها خير

الجمال بركة

"البركة" هى طريقة بيع الجمل وتقدير سعره، فيقول المعلم سعيد إن الجمل لا يتم وزنه على عكس العجل والخروف، بل يتم بيعه بالبركة يعنى لا يتم تحديد سعر له أو ثمن وفقًا لعدد الكيلوات، فالجمال أصلا بركة، ويطالب المعلم سعيد بأن يتم توفير وسائل مواصلات لهم لسوق برقاش، وأن يتم توفير أيضًا مياه شرب نظيفة والاهتمام بدورات المياه هناك.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة