محمود عثمان يكتب : متى تنتهى هذه المشاهد الصادمة من حياتنا ؟

الثلاثاء، 14 أغسطس 2018 08:00 م
محمود عثمان يكتب : متى تنتهى هذه المشاهد الصادمة من حياتنا ؟ محمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مسلسل التحرشات اليومية فى الحدائق العامة لا تنتهى واليوتيوب خير دليل للأسف الشديد ، فضائح بالجملة تشاهدها فى جميع الأوقات تخرج مع زوجتك لكى تشم هواء نقى على كورنيش النيل تندهش من حجم قلة الأدب والتحرشات بالجملة وتسأل نفسك يا ترى أهل البنت دى فين؟ يا ترى أهل الولد ده فين؟ طيب يا ترى هنفضل نشوف المشاهد الصادمة دى لغاية أمتى ؟ أمتى سوف تنتهى ظاهرة التحرش  بالحدائق العامة والمواصلات العامة وبالأماكن الهادئة وما رأى الشرطة فى ذلك ! 
سأسرد لك قصة واقعية أظن انها تحدث يومياً .. البنت تصحى باكرا لكى تذهب إلى المدرسة وأول ما تنزل من منزلها تكلم حبيبها أنت فين الولد يرد بكل لهفة انتى اللى فين البنت ترد قائلاً: أنا رايحة المدرسة الولد يرد قائلاً: لأ مدرسة مين انا عايز اشوفك دلوقتى حالا البنت طيب تعلالى فى المنطقة الفولانية ويذهب جرى عليها هوبا الولد يقولها لأ ما تروحيش المدرسة انهارده وياللا بينا نخرج البنت طيب ماشى ياللا يقوم هوبا يذهبان إلى أى حديقة عامة ويكون طبعا ثالثهم الشيطان دون رقابة حقيقية من الأهل.
 
هوبا ميعاد خروج المدرسة جيه البنت تقول لحبيبها ياللا بقا عشان ده ميعاد خروج المدرسة يقوم هوبا الولد يوصلها والبنت تطلع عادى جدا بيتها والأم والأب فى وادى وأفعال بنتهم فى وادى تانى خالص للأسف الشديد، وبكل الحاح خافو على أولادكم وراقبوهم جيدا فى جميع أفعالهم.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة