سامح لطف الله يكتب: خلوةِ الحبِّ

الثلاثاء، 14 أغسطس 2018 04:00 م
سامح لطف الله يكتب: خلوةِ الحبِّ قلب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هذا هو الحب الذي يسري معي
صنوانَ منْ يتلوه سرَّاً
من عيونِ الأدمعِ
أوْ منْ على الأشهادِ يجهرْ
تلكَ الشفاعةُ أرتجبها
فضلاً إذا قدْ تشفعينْ
هيَّا اشفعي
الوُدُّ يا مهدَ الوفا
ما ترتئينَ وأرتئيهْ
إنْ دنا جَبَّ الحياة وما سلفْ
فَلْتَسْمعي
هل تُؤمنينَ بخلوةِ الحبِّ التي 
تصلَ السَّماءَ بأرضنا؟
أَوَ تكفرينَ بما وراء مفازتي
وتوَلوِلي
هلْ كان عهدُ آبائنا؟
أَوَ كان هذا الحبُّ دِينْ؟
في الحبِّ نمضي حُلْوَتي
لا عهدَ إلا عهدهِ
لا وزرَ إلا وزرهِ
كلٌّ سيأتي بحملهِ
من وزرِ دنيا العاشقين
فَتَرَفَّعي
إنِّي سئمتُ مدامعاً
تسري على الوجناتِ تُهْدَرْ
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة