هذا هو الحب الذي يسري معي
صنوانَ منْ يتلوه سرَّاً
من عيونِ الأدمعِ
أوْ منْ على الأشهادِ يجهرْ
تلكَ الشفاعةُ أرتجبها
فضلاً إذا قدْ تشفعينْ
هيَّا اشفعي
الوُدُّ يا مهدَ الوفا
ما ترتئينَ وأرتئيهْ
إنْ دنا جَبَّ الحياة وما سلفْ
فَلْتَسْمعي
هل تُؤمنينَ بخلوةِ الحبِّ التي
تصلَ السَّماءَ بأرضنا؟
أَوَ تكفرينَ بما وراء مفازتي
وتوَلوِلي
هلْ كان عهدُ آبائنا؟
أَوَ كان هذا الحبُّ دِينْ؟
في الحبِّ نمضي حُلْوَتي
لا عهدَ إلا عهدهِ
لا وزرَ إلا وزرهِ
كلٌّ سيأتي بحملهِ
من وزرِ دنيا العاشقين
فَتَرَفَّعي
إنِّي سئمتُ مدامعاً
تسري على الوجناتِ تُهْدَرْ
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة