صباحا.. وفي حوالي التاسعة.. وقت سعي كل فرد منا للقمة عيشه
تفاجأ.. وانت في طريقك للعمل....بقهاوي أو كما يطلق عليها حديثا.... كافيهات
مليئه بشباب ورجال...منهم من يشرب قهوته..واخر سحلب ..وأخريين أمامهم ....لعنه العصر الشيشه..و معها من العاب...الطاولة .. أو الدومينو
نعم ...
هل كل هؤلاء لا يعملون .. ومن يفتح بيوتهم ..هل زوجاتهم...ام أن لهم اعمالا اخري مسائية ...ولكن للعجب...نفس الوجوه مساءا...متسكعة
وليت الموضوع ينتهي عند تفرغهم ..للاشيء..تاركين منازلهم و أولادهم، الا ان ملاحقتهم للفتيات و السيدات..الماريين أمام تلك القهاوي..وخدش حيائهن..بكلمات يعاقب عليها القانون
هل من رقيب؟؟؟
يأتى بعد ذلك ..اشغال الطرق فنجد أن كل قهوة .. تفترش الارصفة ..وما تحت الارصفة..فتخنق المرور ...ناهيك علي ما يضعونه..من حواجز امام المقهي..حتي لا تقف السيارات..والتي من الممكن أن تكون بداخلها..حاله طارئه...تحتاج أن تقف أمام طبيبها
سرقات للكهرباء من اعمدة النور..ملك للشعب والحكومه
هل من رقيب ؟؟؟
أما غبار الفحم...و رائحته...و رائحه الشيشه...تملأ صدور الصغير و الكبير..اين البيئه الصحيه.. والضوضاء المصاحبه..للمقهي من أفرادها...وأغان هابطه تتألق ...من هنا وهناك
هل من رقيب ؟؟
واذا تعمقت قليلا...الي الازقه...أو الي الطرق الفرعيه..فستجد بين كل مكان مقهي..والاخر ...مكان مقهي ايضا وللاسف..غالبيه روادها..شباب في مقتبل العمر
يأخذون تعب الاب أو الأم ...او الزوجة .. ليجلس مع رفقاء الندامة...لتضييع وقته..وصحته
ليت المسؤولين يتابعون تلك المقاهي..ليس فقط صحة موقعها...ولا الرسم البياني للمنشأة...ولكن
بقليل من الحزم...أو بكثيره
نوعية ما يطلب...والافراد التي تعمل...ومكان المنشأة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة