وقفت "فاطمة .خ . ح" والبالغة من العمر 30 عاما والمقيمة بمركز منوف بمحافظة المنوفية أمام محكمة الأسرة بمنوف، وأقامت دعوى خلع ضد زوجها "أحمد .ا .م" البالغ من العمر 35 عاما، وذلك نتيجة حبسه فى جناية قتل عمد وحكم عليه بالمؤبد، وانقطاع علاقته بالأسرة ولأنها خافت ألا تقيم حدود الله، ولأنها في ريعان شبابها فقررت الخلع منه.
وأضافت الزوجة خلال الدعوي، أن زوجها تزوج منها عام 2015 ورزقت منه بطفلة، واتهم فى جناية قتل عمد وتم الحكم عليه بالمؤبد، ولحقنى ضرر من غيابه لأنى فى ريعان شبابى وأخشى على نفسى من الفتنة، وتابعت حاولت الاتصال بأهلة أكثر من مرة إلا أن المحاولات باءت بالفشل وتركوني وطفلتى دون مصاريف.
وأكدت الزوجة خلال الدعوي أنها طلبت منه الخلع لكرهيتها وكرها له وبغضها لمعاشرته، ولأنها تخاف الفنتة لانها في ريعان شبابها وأنها متنازلة عن كافة حقوقها الشرعية والمالية لبغضها معاشرته.
ومن جانبه، أكد حسين الجندى محامى أن موكلتى أبدت التنازل عن جميع حقوقها المالية والشرعية واستعدادها بأن ترد عليه مقدم الصداق الذي أعطاه لها والتنازل عن كافة مستحقاتها طبقا للقانون بعد تدخل حكماء القرية لمحاولة الصلح بين الطرفين أكثر من مرة، ولكنها باءت جميعها بالفشل.
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
مبروووك الطلاق مقدما..ومن اول جلسه....يكفى سجنه المؤبد ..لوقوع الضرر...حتى بدون تنازلات
😬
عدد الردود 0
بواسطة:
منين نجيب الصبر
وأكدت الزوجة خلال الدعوي أنها طلبت منه الخلع لكرهيتها وكرها له وبغضها لمعاشرته،
سؤال بسيط وبصرف النظر عن الطلاق والخلع من عدمة وهو من حقها--كيف لها ان تبغض معاشرتة لها وهو بالسجن--فاذا كانت تقصد بالخلوة الشرعية فمن حقها ان تمتنع اصلا عن زيارتة لانها تبغضة وتكرهة--ونعود للقضية هنا فلو كان فعلا قاتل فمن حقها الطلاق --اما اذا كان مظلوما فالتقدير يرجع لها ---المشكلة هنا كلها تقع على على عاتق الطفلة كيف ستواجة الحياة بأب قاتل --والله شيئ محزن --لحظة طيش وغضب احكم على اسرها بأكملها بالضياع والتشرد