تعرف على مدن الأشباح حول العالم.. مدينة 404 بالصين من مركز لتصنيع النووى بالستينيات لمدينة للرعب.. شبح الماء يعاقب الشباب المزعج فى أستونيا.. وضوضاء غير عادية ورائحة بخور تثير خوف سكان حى كلاسيكى فى باريس

الإثنين، 13 أغسطس 2018 09:30 م
تعرف على مدن الأشباح حول العالم.. مدينة 404 بالصين من مركز لتصنيع النووى بالستينيات لمدينة للرعب.. شبح الماء يعاقب الشباب المزعج فى أستونيا.. وضوضاء غير عادية ورائحة بخور تثير خوف سكان حى كلاسيكى فى باريس هوس مدن الأشباح بدول العالم
كتب: رباب فتحى - هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إذا كنت تؤمن بالأشباح، فأنت لست وحدك فجميع الثقافات فى جميع أنحاء العالم تؤمن بالأرواح التى نجت من الموت لتعيش فى عالم آخر، وفى الواقع تعد الأشباح من بين المعتقدات الأكثر تصديقًا من بين الظواهر الخارقة فالملايين من الناس مهتمون بالأشباح.

 

وكانت ومازالت الأشباح موضوعا شائعا لآلاف السنين، وكانت تظهر فى قصصى لا تحصى، حتى أنها ولدت نوعا فولكلوريا خاصا بها وهى قصص الأشباح التى أصبحت فى كل مكان.

المفاعلات النووية بالمدنية الصينية
المفاعلات النووية بالمدنية الصينية

 

ففى الصين مثلا نجد أن هناك مدنية كاملة تسمى "404" تقع فى صحراء هوبى بجمهورية الصين الشعبية، وهى مدينة غامضة يُقال إنها كانت نقطة محورية فى بدايات برنامج مؤسسة الأسلحة النووية فى الصين، وهى المركز الرئيسى لتصنيع الأسلحة النووية، ومن الغريب أنها أصبحت مهجورة، وتحولت لمدينة أشباح.

 

وبعدما انتقلت ملكية الشركة إلى المؤسسة النووية الوطنية الصينية، أصبحت المدينة مركزا مهما لبعض من أعظم الخبراء النوويين فى البلاد خلال حقبة الحرب الباردة، أما الآن فانتشرت لقطات مصورة تُظهر بقايا متناثرة من "قاعدة القنبلة الذرية" الغامضة، حسب ما نشر موقع Sixth Tone، وهى تظهر أبواب حديقة "404" المهجورة، وملعب للأطفال بالإضافة إلى 6 أبراج تبريد فى محطة توليد الكهرباء.

العمال داخل المدينة النووية
العمال داخل المدينة النووية

 

إما مثلا فى دولة استونيا التى تقع فى أوروبا الشرقية حكاية أسطورية أخرى، نجد أنها دولة يقطنها أشباح حقيقية جبنا إلى جنب مع سكانها، يجوبون أطرافها بحرية خاصة فى فصل الشتاء، بعضهم لطفاء، وآخرون سريعو الغضب، وبعضهم يحبون الغناء وآخرون لديهم مشكلة متعلقة بالماء، ولكن الغريب أنهم مرحب بهم ولا يخشاهم السكان.

 

وفى جولة سابقة لجريدة "اليوم السابع" داخل استونيا عام 2014، التقينا بباربرا ليتنا، المرشدة السياحية فى مدينة بارنو، العاصمة الصيفية لأستونيا التى بدأت جولتها فى كنيسة سانت كاثرين، تلك الكنيسة التى بنيت فى 1764-1768 وسميت تيمنا بالإمبراطورة، كاثرين وبنيت على الطراز الروسى وكانت مصدر إلهام من ناحية التصميم المعمارى، وقالت إنه قبل عدة أعوام كان هناك فندق بالقرب من الكنيسة وكانت هناك امرأة شابة تأتى كل عام وتقضى بعض الوقت فى الصيف، وسمعت فى إحدى الليالى صوتا رائعا لكاهن يغنى ويعزف الناى، واعتقدت أن الصوت يأتى من الكنيسة ولكنها استغربت لأن الوقت حينها كان منتصف الليل.

كنيسة ساينت كاثرين ببارنو فى أستونيا
كنيسة ساينت كاثرين ببارنو فى أستونيا

 

وفى الليلة الثانية سمعت نفس الصوت يغنى ويعزف، وشعر قلبها بالاطمئنان كأنها المرة الأولى التى تسمع فيها غناء ونامت نوما هانئا، وفى الليلة الثالثة سمعت نفس الصوت فى نفس الوقت، وعندما استدارت وجدت كاهنا ممسكا بالناى ويعزف بجانبها على السرير، ولكن الغريب أنها لم تشعر بالخوف وظلت تستمع إليه فى صمت وسكينة، وعندما ذهبت للكنسية اليوم التالى أدركت أنه لا يوجد أى كهنة يغنون، وعلمت أن هناك رسالة لها، وبعد ذلك بشهرين، اكتشفت أنها مصابة بسرطان الثدى ولكن فى مراحله الأولى وخضعت للعلاج وأصبحت بخير حال وهى الآن حية ترزق وبصحة جيدة، ولكنها تعهدت أن تتبرع كل عام للكنيسة.

 

إما القصة الثانية من داخل هذه الدولة الغامضة، كانت عن منزل الأشباح الذى اضطرت هى وأصدقاؤها من الممثلين أن يستأجروه عندما اشتركوا فى عمل مسرحى كان بالقرب منه، واستأجروه من السلطة المحلية فى بارنو مقابل مبلغ زهيد، وسردت كيف كانت هى وزملاؤها عائدين بعد يوم عمل شاق إلى المنزل، وبمجرد أن فتحوا بابه، انهمرت المياه التى أغرقت الدور الأرضى من المنزل، وسارعوا إلى الصنابير الموجودة بالمنزل لإغلاقها، ولكن لدهشتهم، وجدوها جميعها مغلقة. وقال لهم السباك عندما استدعوه إن المياه لم تأت من صنابير المياه ولا يعلم مصدرها، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فباربرا نفسها كانت تسير فى الدول الثانى من المنزل وعند نزولها شعرت بضعف مفاجئ فى ركبتها فوقعت، ولم تكن الوحيدة فالكثير من زملائها وقعوا فى نفس المكان وكأنما هناك شىء يعيق طريقهم فى هذه البقعة.

إحدى أكبر ساحات المدينة القديمة
إحدى أكبر ساحات المدينة القديمة

 

فما كان منهم إلا استدعاء رجلا يعرف بقدرات روحية، وقال لهم إن هناك شبحا فى المنزل له علاقة بالماء ورغم أنه لطيف وغير مؤذى إلا أن صخب الشباب وتحركهم فى جميع أنحاء المنزل أثار غضبه، وعندما تحدث معه هذا الرجل، عاد كل شىء إلى طبيعته واستطاعوا أن يستمروا فى البقاء فى المنزل.

 

ومن استونيا إلى فرنسا، نجد أن المنزل 716 Dauphine St يتميز بجمال حى فرنسى كلاسيكى مع شرفات كلاسيكية من الحديد وساحة فناء كبيرة. ولكن في القرن التاسع عشر ، كان هذا المنزل بيتًا من أهوال السلطان، وهو رجل ثرى بنمط حياة منحرف، وزوجات وأطفال متعددين، ونساء وأولاد صغار محتجزون ضد إرادتهم. واشتكى الجيران من العادات الغامضة لهذا الرجل الذى كان لديه ميلا للحفلات والأفيون والتعذيب.

قصر السلطان فى فرنسا
قصر السلطان فى فرنسا

 

ولكن أعظم غموض فى المنزل كان اختفاء السلطان، عندما دفن حياً فى الفناء بعد أن تم اختراق عائلته وتقطيعها إلى أشلاء فى حمام دم على يد مجرم مجهول، واليوم يعتقد أن روحه الغاضبة هى المسئولة عن الضوضاء غير العادية، والموسيقى الصاخبة، ورائحة البخور القوية التى تنبعث من المنزل.

 

ولم ينته الأمر عند الدول أو المدن التى يسكنها الأشباح ولكن نجد أن هناك أمرآة بريطانيا تدعى أنها تقوم بعلاقة جنسية مع الأشباح، وأدعت المستشارة الروحية فى لقاء تليفزيونى، أنها تمارس الجنس مع الأشباح أو الأرواح، منذ أكثر من 11 عاما، وأنها أقامت علاقات جنسية مع 20 نوعا مختلفا من الأشباح.

المستشارة الروحية البريطانية
المستشارة الروحية البريطانية

 

وأضافت أن ممارسة الحب مع الأشباح أفضل بكثير من ممارسته مع الرجال الحقيقيين، مما يجعلها أكثر ارتياحا، مضيفا أنها اجتمعت مؤخرا مع روح خاصة واثنين من الأشباح الخطريين، وأنها تخطط جديا لإنجاب طفل من هذا الشبح.

 

 وسردت المستشارة الروحية قصتها مع الأشباح، بأنها كانت تسير فى منطقة للتنزه للاستمتاع بالطبيعة، ثم شعرت بطاقة وصفتها بأنها طاقة رائعة وقوية، ثم شعرت بأنها فى علاقة مع عشيق جديد، مضيفا أنها لا تستطيع أن ترى حبيبها الشبح، إلا أنها قادرة على التواصل معه وممارسة الجنس.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة