عبير حلمى تكتب: كلمة الانسحاب كلمة خطيرة

الجمعة، 10 أغسطس 2018 02:00 م
عبير حلمى تكتب: كلمة الانسحاب كلمة خطيرة عبير حلمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يا ترى هننسحب من أيه ومن مين ؟ ولماذا؟
دا سؤال مهم؟ ؟ ؟ ؟ 
لازم كل واحد قرر الانسحاب يسأل نفسه أولا....
هو هينسحب من حياة مين أو من مسئولية أيه؟ ؟ ؟
 
والأهم مايكونش الأنسحاب ده نوع من أنواع الهروب أو الزهق أو يكون للفت النظر وخلاص؟!
 
تعالوا نسأل أنفسنا هل بانسحابنا
أرتحنا و أراحنا الأخرين 
ولا تعبنا أنفسنا وتعبنا الآخرين
وهل حقيقى انسحابنا كان له تأثير ولا تحصيل حاصل ....
ده غير أن الانسحاب لازم مايكونش معناه الإستسلام والامبالاة وعدم المسؤليه؟!
قررت  تنسحب أسأل نفسك أولا الأسئلة دى..........
 
1- هل دورك مؤثر بجد وأنسحابك فعلا هيكون عقاب ولا؟
2- هل انسحابك بسبب حقيقى ولا لمجرد لفت نظر؟
3- هل بانسحابك تم حل المشكلة ولا تعقدت تماما؟
4- هل انسحابك دا أراح من حولك ولا؟.. وهل أراحك أنت شخصيا أم تعبك؟
5- هل انسحابك هيكون للأبد أم مؤقتا؟ ؟ ؟
6- هل الموضوع يستحق الانسحاب بدون نقاش ولا كان يحتاج نقاش وجهاد لحل المشكلة؟
7- هل انسحابك تم بعد فشل فى محاولات كثير لحل المشكلة وبعد مناقشات كثيررر فشلت كلها ولا؟ 
 
8- هل انسحابك كرجل أو انسحابك كامرأة أضاف لك ولا ؟
9- هل انسحابك زود أحترامك لنفسك أم لا؟ ؟ ؟
10- هل بانسحابك تم حل للمشكلة أو القضيه فعلا ولا أصبحت معلقه للأبد؟ ؟
11- هل انسحابنا هو الحل؟ ؟ ؟ ؟
 
أعتقد مع أجابة الأسئلة دى
هنعرف نأخذ قرار سليم 
لكن ......
يجب علينا جميعا ألا ننظر لأنفسنا فقط.....
يجب أن ننظر لحل الموقف
 أو المشكلة من جميع  الزوايا
يجب أن لا ننظر لمصالحنا فقط
ويجب ألا يكون انسحابنا للانتقام من أنفسنا قبل الأنتقام من الآخرين
أحيانا الإنسان فى وقت غضبه أو ضيقه أو إحساسه بهدر كرامته يأخذ موقف عدائى وبناءا عليه 
يقرر الانسحاب 
وبهذا القرار اللى ممكن يكون لا راجعة فيه يكون دمر نفسه أولا
 
و يكو  كمان أضاع سنين جهد وشقى  وتعب كثيررر 
يكون كمان عاقب أخرين وأحيانا 
يكون متخيل ذلك.....
المهم........
لا تنسحب بدون نقاش
لا تنسحب بدون سبب جوهرى
لا تنسحب بدون استأذان 
لا تنسحب بدون قرار واضح ومؤكد
لا تضر نفسك والآخرين خلى بالك كن حكيما
قرار الانسحاب ....قرار صعب






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة