جددت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، تأكيدها على الموقف الفلسطينى الرافض لأى صفقة سياسية تحت مسميات صفقة العصر أو صفقة غزة، وقالت "إن هذه المشاريع المشبوهة الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية لن تمر، وسيتم التصدى لها وإنهاؤها بصمود شعبنا وتمسك قيادتنا بثوابتنا الوطنية وتضحياتنا، وبدعم الأشقاء العرب الذين أكدوا مرارا دعمهم الكامل للموقف الفلسطينى المتمسك بقرارات الشرعية العربية والدولية".
واستنكرت اللجنة، فى بيان لها عقب الاجتماع الذى عقدته مساء أمس، بمقر الرئاسة فى مدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس، القرارات الإسرائيلية الأخيرة ضد الشعب الفلسطيني، التى كان آخرها قرار الكنيست الإسرائيلى بخصم رواتب الشهداء والأسرى من أموال الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن مثل هذه القرارات ستكون لها عواقب وخيمة على العلاقة مع إسرائيل.
وشددت على أن هذا الصمود الفلسطينى البطولى على المستويين الرسمى والشعبي، وقالت " إن شعبنا سيبقى صامدا على أرضه متمسكا بترابه الوطنى مهما كان جبروت الاحتلال وعدوانه على شعبنا" ، مشيدة بمواقف قناصل الدول الأوروبية الذين رفضوا الإجراءات الاسرائيلية فيما يتعلق بتهجير سكان الخان الأحمر وتضامنوا مع أبناء الشعب الفلسطينى هناك.
وحيت مركزية فتح موقف الرئيس عباس الواضح والثابت المتمسك بالثوابت الوطنية والحفاظ على المشروع الوطنى الفلسطينى وصولا لإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وتصديه المستمر لكل المؤامرات والمشاريع المشبوهة الهادفة للنيل من القضية الفلسطينية ، مثمنة الالتفاف الشعبى الكبير حول هذه المواقف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة