أكرم القصاص - علا الشافعي

الإمام الأكبر: الأزهر أول من انتبه لأهمية صنع السلام العالمى

الإثنين، 09 يوليو 2018 07:20 م
الإمام الأكبر: الأزهر أول من انتبه لأهمية صنع السلام العالمى جانب من لقاء شيخ الأزهر بالشباب المشاركين بالمنتدى
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، مع الشباب المصريين والعرب المشاركين فى منتدى "شباب صناع السلام" الذى يعقد فى العاصمة البريطانية لندن، خلال الفترة من 8 إلى 18 يوليو الجارى، تحت رعاية الأزهر الشريف وكنيسة كانتربرى البريطانية ومجلس حكماء المسلمين.
 
وأكد فضيلته أن رسالة الأزهر ترتكز على نشر ثقافة التعايش والسلام، وهو أول من انتبه لأهمية المشاركة فى صنع السلام العالمى؛ لذا بادر بتوثيق علاقته بالمؤسسات الدينية العالمية ومن بينها الفاتيكان، واهتم بمشكلات الإنسان مهما كان لونه أو عرقه، لافتا إلى أن الغرض الرئيسى من عقد المنتدى هو تكوين جسور ثقافية من الحوار الحضارى البناء. 
 
وخاطب فضيلته المشاركين فى المنتدى قائلا: "مهمتكم فى لندن كبيرة وصعبة ومهمة للغاية، والشباب هم أقدر الناس على صنع السلام وتعمير العالم كله، وعليكم أن تعلموا أن الناس إما أخٌ لك فى الدين أو نظير لك فى الإنسانية"، مشيرًا إلى أن الإنسانية الآن تعيش أزمة حقيقية، فهناك مشردون وفقراء وضعفاء في كل مكان، وواجبٌ علينا جميعًا تحقيق مبدأ إنسانية الأديان".
 
وأوصى الإمام الأكبر الشباب المشاركين بالتحاور البناء وتجنب الحوار في العقائد، مشددا على أنه ليس هناك حوار فى العقائد بل احترام لطبيعة كل دين، مع التركيز على المشترك من القيم الإنسانية.
 
ويأتي عقد المنتدى فى إطار جولات الحوار بين حكماء الشرق والغرب التي أطلق مبادرتها فضيلة الإمام الأكبر قبل عدة سنوات، بهدف مد جسور الحوار والتعاون بين الشرق والغرب، وقد تم الاتفاق على أن يتولى نخبة من الشباب، أصحاب المبادرات الخلاقة، قيادة الجولة الحالية من الحوار، فى محاولة لتنسيق الجهود وتوحيد الرؤى تجاه القضايا المعاصرة، كالمواطنة والسلام ومواجهة الفكر المتطرف.
 
كما يشهد المنتدى نقاشا مفتوحا بين الشباب والقادة الدينيين، وفي مقدمتهم فضيلة الإمام الأكبر، ود جاستن ويلبي، رئيس أساقفة كنيسة كانتربري البريطانية، بهدف استماع القادة الدينيين إلى رؤى وتجارب ومبادرات ومقترحات الشباب، على أن تقوم المؤسسات الدينية بتبنيها ودعمها، ومناقشة آليات توظيفها، ووضع خطط عملية لتنفيذها وتعميم فوائدها في الشرق والغرب. 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة