محمود حمدون يكتب: دخان أزرق

الأحد، 08 يوليو 2018 08:00 م
محمود حمدون يكتب: دخان أزرق كرة قدم - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يجتمع الصبية عشيّة كل يوم جمعة، عقب مباراة كرة قدم، يخرجون منها جميعاً ما بين خاسر أو منكسر , يجلسون فى حلقة دائرية ببهو صغير ببيت أوسطهم سنّاً، تنطلق ضحكاتهم, تسبقها أحلامهم الكبيرة, فتتعجّب من براءتهم الجن و الهوام  .
ثم تمر سنوات كثيرة ربما عشرة أو عشرين أو ثلاثين عاماً , ينهدم خلالها البيت , يتغيّر وجه الحى بالكامل , حتى يوم يلتقى فيه الخلّان بعد هجر ,  فاجتمعوا فى دائرة صغيرة , يخيّم صمت على رؤوسهم , يلفّهم دخان أزرق , طابت له نفوسهم .
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة