لا يختلف اثنان من أهالى الشرقية الوقت الراهن على الأداء الأمنى المتميز فى جميع أقسام وإدارات محافظة الشرقية . فبالماضى القريب كانت الفوضى الشاملة شعارا لكل مناحى الحياة فى ربوع محافظة الشرقية ولكن الوضع اختلف وتغير بشكل جذرى فأصبح المواطنون يشاهدون رجال الشرطة فى جميع الشوارع على مدار الـ 24 ساعة لبث الأمن والأمان للمواطنين . ولكن ما لفت انتباهى وانتباه كثير من المواطنين هو التغيير الواضح لمعالم محطة السكة الحديد بالزقازيق ، فبالماضى القريب كان أسوار السكة الحديد وداخل محطة السكة الحديد مرتعا للحرامية وشرب المواد المخدرة والباعة الجائلين على كل شكل ولون ولم يسلم كثير من المواطنين المسافرين إلى أعمالهم من السرقات ليلا ونهارا . ولكن منذ فترة أصبحنا لا نشاهد باعة جائلين ولا متسولين ولا محترفى تعاطى المواد المخدرة بمحطة السكة الحديد وأسوارها .
أصبحنا نشاهد رجال قسم شرطة النقل والمواصلات بالزقازيق متواجدين ليلا ونهارا داخل محطة السكة الحديد وخارجها على طول أسوارها فعند استطلاع هذا الأمر تبين لنا الآتى ان العميد واجد مأمور القسم رجل امنى من طراز فريد ولا يكل ولا يمل من المرور ليلا ونهارا على رجاله المتواجدين فى الخدمات لحفظ الأمن والأمان للمسافرين فهنيئا بأمثال تلك القيادات الواعية المستنيرة . ومن هنا أتوجه بعتاب لوزارة الداخلية بسبب توقف مجلة الشرطة عن الصدور منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن فهذا العصر يحتاج المواطنون فيه أن يعلموا بما يقدمه رجال الشرطة من تضحيات عظيمة لحفظ الأمن والأمان للمواطنين لذلك يجب أن تعود فورا للصدور مجلة الشرطة كى يكون رجالها هم المثال الرائع لشباب مصر فى التضحيات وإنكار الذات .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة