أسئلة اليوم الشائعة.. لماذا ميسى ورنالدو الأقرب للكرة الذهبية رغم وداعهما كأس العالم؟.. من نصدق كوريا الشمالية أم الولايات المتحدة فى قصة المحادثات؟.. لماذا لا تستطيع الأحياء مواجهة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة؟

السبت، 07 يوليو 2018 06:44 م
أسئلة اليوم الشائعة.. لماذا ميسى ورنالدو الأقرب للكرة الذهبية رغم وداعهما كأس العالم؟.. من نصدق كوريا الشمالية أم الولايات المتحدة فى قصة المحادثات؟.. لماذا لا تستطيع الأحياء مواجهة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة؟ ميسى ورنالدو
كتب محمد سالمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

العديد من الموضوعات المطروحة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية فى مختلف المجالات سواء السياسة أو الرياضية، وبناء عليه نرصد أسئلة اليوم الشائعة ومتعلقة بمستقبل الكرة الذهبية فى العام الجارى بعد وادع النجوم الكبار أمثال البرتغالى كريستيانو رونالدو والأرجنتينى ميسى للمونديال، وكذلك حالة التصادم الجارية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية والبيانات المتبادلة بشأن فشل أو نجاح المحادثات.

رغم وداع كأس العالم.. لماذا سيكون ميسى ورنالدو الأقرب للكرة الذهبية؟

منذ بداية مونديال روسيا، والمفاجآت وخروج المنتخبات الكبرى والنجوم الكبار لا تتوقف حتى أن شعار اللعب الجماعى بات عنوانًا لكل الفرق المتبقية فى البطولة، وفى المقابل فإن المنتخبات التى تعتمد على النجم الأوحد مثل ليونيل ميسى فى الأرجنتين وكريستيانو رونالدو فى البرتغال، ونيمار مع البرازيل قد غادرت كأس العالم.

فى الوقت الحالى تنتاب الحيرة مشجعى كرة القدم فى العالم، وتدور التساؤلات حول اللاعب الذى سيحصل على جائزة الكرة الذهبية مع الوضع فى الاعتبار أن الثنائى الذى سيطرة على الجائزة فى العقد الماضى غادر البطولة فى يوم واحد؟!، وكذلك الأسماء التى كانت مطروحة لمنافساتهما ودعت الكأس مثل محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزى والبرازيلى نيمار، لاعب باريس سان جيرمان.

ورغم تلك الحالة من الحيرة، يبقى ميسى ورونالدو الأقرب وخصوصا الأخير، خاصة أنه حقق دورى أبطال أوروبا مع ريال مدريد، وحال انتقاله إلى يوفنتوس الإيطالى سيجد تسليط للأضواء عليه أكثر لمتابعة التجربة الجديدة، وفى حال التألق فإنه سيضمن العديد من الأصوات له، والذى يرجح هذا الرأى ما حدث فى عام 2010 عندما فاز ميسى بالجائزة على حساب الإسبانى إنيستا والهولندى شنايدر رغم أن الأرجنتين خرجت من دور الـ 16 فى نسخة مونديال جنوب إفريقيا.

من نصدق كوريا الشمالية أم الولايات المتحدة فى قصة المحادثات؟

"شد وجذب لا ينتهى".. هذا التوصيف الأمثل للمحادثات بين الإدارتين الأمريكية والكورية الشمالية، وذلك رغم أن الكثيرين توقعوا هدوء الأوضاع بين الدولتين بشكل نسبى بعد القمة التاريخية التى تم عقدها ما بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونظيره الكورى كيم جونج أون فى سنغافورة، ووقع خلالها الزعيمان وثيقة تعهدا فيها "العمل نحو نزع السلاح النووى بشكل تام من شبه الجزيرة الكورية".

ورغم عقد القمة وتوقيع الزعيمين الأمريكى والكورى للوثيقة، لم تتوقف المناوشات بين الطرفين، خصوصا مع وجود تقارير تفيد بأن بيونج يانج بدأت تتوسع فى إنتاج صورايخ باليستية، وفى المقابل لم يُخفف الجانب الأمريكى قبضته من على العقوبات التى يفرضها على النظام الكورى الشمالى.

وتعتبر نتائج المحادثات التى أجراها وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو خلال اليومين الماضيين مع نظيره في كوريا الشمالية حول نزع بيونغ يانغ ترسانتها النووية، هى أحدث المناوشات بين الطرفين التى آثارت جدل فالجانب الأمريكى يرا المحادثات مثمرة جدًا، بينما خارجية كوريا الشمالية وصفتها بالمؤسفة!، فمن نصدق؟!.

تفاصيل ما جرى فى المحادثات يمكن تفسيره من خلال تصريحات بومبيو بعد انتهاء المحادثات وقال فيها: هذه مسائل معقدة، لكننا أحرزنا تقدما حول كل المواضيع المحورية تقريبا، فى بعض النقاط الكثير من التقدم، وفى نقاط أخرى لا يزال يتعين القيام بالمزيد من العمل"، وهذا ما يوحى بأن الطرفين يوحى تحقيق أكبر من المكاسب لذا يناور بكل ما لديه من أوراق.

لماذا لا تستطيع الأحياء مواجهة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة؟

سيل من الشكاوى تأتى من الأحياء بالمحافظات المختلفة عن انتشار الكلاب الضالة، التى تزعج المواطنين بشكل مستمر، على الجانب الآخر يعجز المسئولون دومًا عن مواجهة تلك المشكلة، فما الأسباب التى تؤدى لتفاقمها؟.

وفقا لآخر التقارير الرسمية الصادرة عن الإدارة المركزية للصحة العامة بالهيئة العامة للخدمات البيطرية فإنه يوجد 15 مليون كلب ضال يجوبون بحرية فى الشوارع مصر، وقد تسببوا فى 990  ألف حالة عقر ضد مواطنين بين عامى  2014 – 2016 مما أدى لوفاة 166 مواطنا، والمشكلة الأكبر أن هناك 300 مرض يمكن نقله من الكلاب للإنسان أبرزها السعار والجرب والسل.

على صعيد توفير الحلول الأزمة فإن المبالغ المالية الكبيرة التى تحتاجها تقف عائقًا فقد تم اقتراح تعقيم وإخصاء الكلاب لكنها تتكلف مبالغ كبير، وفى المقابل فإن التعامل بعنف عبر وضع السم أو الإعداد أمر مرفوض ويلقى اعتراضات كبير من الجمعيات المعنية بالحيوان.

وقد تحدثت التقارير الحكومية، أن الدولة تحتاج إلى 400 مليون جنيه سنوياً للسيطرة على الكلاب والقطط الضالة، وهو رقم كبير للغاية على موازنة لاسيما أن الدولة تتكلف بـ 211 مليون جنيه لتوفير أمصال عقر الكلاب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة