تعيش إسبانيا حالة إحباط بعد الخروج من دور الـ16 بكأس العالم، لكنها رفضت مغادرة روسيا دون ترك بصمة.
واستغلت رابطة دوري الدرجة الأولى الإسباني، أجواء كأس العالم للترويج للمسابقة من خلال تدشين متحف تفاعلي في قلب الميدان الأحمر في موسكو.
وشهد افتتاح المتحف دييجو فورلان، مهاجم أوروجواي السابق، وسفير الدوري الإسباني ضمن مجموعة من الرموز الأخرى، مثل ألكسندر موستوفوي، لاعب منتخب روسيا السابق والذي لعب لأكثر من ناد في إسبانيا مثل سيلتا فيجو وألافيس.
وذكر بيان أن المتحف يوفر لمتابعي اللعبة وزوار روسيا من مختلف أنحاء العالم، فرصة مشاهدة مقاطع فيديو تبرز أهم اللحظات في تاريخ المسابقة والتعرف على تاريخ أبرز اللاعبين والأندية.
وعلى هامش الحدث، وصل كأس الدوري الإسباني إلى روسيا لأول مرة لتصبح الفرصة متاحة أمام الجماهير لالتقاط صور مع الجائزة التي يتنافس عليها نجوم بحجم ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.
كما يتعرف الحضور على معلومات تخص أبرز لاعبي الليجا الذين شاركوا مع منتخباتهم في كأس العالم الحالية ضمن فقرات ترفيهية عديدة بالمتحف.
ورغم خروج إسبانيا، بعد الخسارة من روسيا بركلات الترجيح، يمثل الدوري الإسباني في دور الثمانية، لاعبون مثل ثلاثي البرازيل فيليب كوتينيو وباولينيو (برشلونة) وكاسيميرو (ريال مدريد) بجانب لويس سواريز هداف أوروجواي (برشلونة).
كما يمثله الفرنسي أنطوان جريزمان (أتليتيكو مدريد) والكرواتي لوكا مودريتش (ريال مدريد) ومواطنه إيفان راكيتيتش (برشلونة) والروسي دينيس تشيرشيف (فياريال).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة