الزراعة: تحصين 1.8 مليون بقرة ضد الجلد العقدى.. وتؤكد: الفيروس مصدره الناموس

الخميس، 05 يوليو 2018 11:14 ص
الزراعة: تحصين 1.8 مليون بقرة ضد الجلد العقدى.. وتؤكد: الفيروس مصدره الناموس مرض الجلد العقدى
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تقرير الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، أن الهيئة قامت بالإشراف على قيام الإدارات البيطرية بمديريات الطب بعموم الجمهورية بتنفيذ إجراءات التحصين الحقلى ضد مرض الجلد العقدى حول البؤر المصابة واستكمال برنامج التحصين الدورى حيث بلغ إجمالى ما تم تحصينه حتى الآن مليون و860 ألفا و957 رأس من الأبقار، منها تحصين 882 ألفا و924 رأس من الأبقار خلال شهرى يناير وفبراير من عام 2018.

 

وأكدت وزارة الزراعة، أن مرض التهاب الجلد العقدى من أحد أهم الأمراض الفيروسية التى تنتقل بين الحيوانات عن طريق الناقلات الحشرية خاصة الناموس ويسببه فيروس التهاب الجلد العقدى حيث ينتشر بصورة معدية ووبائية بين الأبقار مسبباً التهاب جلدى مع ظهور عقد ودرنات على سطح الجلد مع التهاب الأوعية الليمفاوية وأوديما بالأرجل ومقدم الصدر مسبباً إهدار متصاعد لحالة الحيوانات المصابة مثل الهزال وانخفاض إنتاج اللبن وكذلك العقم والإجهاض.

 

كما يسبب تلف الجلد مما يسبب خسائر اقتصادية فادحة فى مجال صناعة الجلود فيروس الجلد العقدى ينتمى إلى جنس فيروس جدرى الأغنام والماعز ويقاوم الحرارة والمؤثرات البيئية إلى حد ما ويمكنه البقاء حياً فى القشور الجافة اللافات الجلدية وفى الجلود المملحة لفترة طويلة قد تصل إلى 33 يوما.

 

ويجدر الإشارة إلى أن الأثار التى يتركها المرض على جلد الحيوان تستمر لفترة طويلة حتى تمام اختفائها وهو ما قد يوحى للبعض باستمرار الإصابة رغم كون الحيوان قد تم شفائه، وبدا ظهور المرض فى جمهورية مصر العربية لأول مره عام 1985 إلا أنه ظهر بصورة اندلاع وبائى فى خلال صيف عام 2006.

 

وأكدت وزارة الزراعة، أن المرض يعتبر من الأمراض السيادية بجمهورية مصر العربية حيث تقوم الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوضع خطط واستراتيجيات مكافحة المرض والتى تتضمن التحصين السيادى ضد المرض خلال برنامج التحصين الذى يطبق بصورة دورية سنوياً بمقابل مادى طبقاً للقرار الجمهورى رقم 13 لسنة 2014 علاوة على التحصين الحقلى فى حالة الطوارئ حول البؤر المصابة (فى نطاق 10 كم) والتى يتم الإبلاغ عنها ضمن تنفيذ إجراءات خطط المسوح الوبائية المختلفة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة