محافظ بنى سويف: دخول مدرسة للخدمة كانت تسخدم مخزن للكتب منذ 18 عام

الثلاثاء، 31 يوليو 2018 06:04 م
محافظ بنى سويف: دخول مدرسة للخدمة كانت تسخدم مخزن للكتب منذ 18 عام جانب من الجولة
بنى سويف : هانى فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تفقد المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف اليوم  مدرسة مجاورة "3" بالمدينة شرق النيل ( تعليم اساسى ) والتي يجري تأهيلها لتكون مقراً لمدرسة المتفوقين بالمحافظة" stem".
 
وقال محافظ بنى سويف خلال جولته اليوم أن المدرسة كانت تستعمل كمخزن للكتب الدراسية ولم يتم استغلالها في العملية التعليمية منذ أكثر من 18 عاما من سنة انشائها وتسليمها في عام 2000  .
 
وكلف المحافظ  مسؤولى التربية والتعليم والأبنية التعليمية بسرعة استكمال الإجراءات والأعمال اللازمة والخاصة بمشروع تجهيز وتأهيل المدرسة  لسرعة دخولها الخدمة التعليمية كمدرسة للمتفوقين بالمحافظة" stem" ، وذلك خلال العام الدراسي القادم، مثنيا على الجهود التي بذلت بهدف  استغلال المبنى والاستفادة من الإعتمادات التي أنفقتها الدولة في انشائه ، مضيفاً أن الأجهزة التنفيذية المعنية تعاونت لإنجاز المهمة بداية من اخلاء المدرسة من الكتب ورفع كافة المخلفات مرورا بتنفيذ أعمال التأهيل والصيانة لإستيفاء كل بنود مدراس المتفوقين التي تضعها وزارة التربية والتعليم.
 
وأشار المحافظ إلى أن المحافظة لديها خطة تحتوى على العديد من الإجراءات والخطوات العملية لتحقيق الإستغلال الأمثل لكل المواقع والمباني التي تملكها المحافظة ، خاصة التي أنفقت عليها الدولة الكثير من الاعتمادات لتحسين مستوى الخدمات والمرافق ولم تستغل حتى الأن ، وذلك حفاظا على المال العام واستغلال الموارد والمقومات المتاحة في المصلحة والمنفعة العامة.
 
وأوضح اللواء عصام العلقامي السكرتير العام حول هذا الشأن ، أن المحافظ المهندس شريف حبيب اهتم بشكل واضح بموضوع المدرسة ، حيث تواصل  بنفسه مع السيد المحامي العام للموافقة على نقل الكتب "التي كانت محل بعض القضايا "  إلى مخازن أخرى تابعة لمديرية التربية والتعليم والبالغ عددها أكثر 16 ألف  كتاباً ، وبعد الحصول على الموافقة  صدر قرار المحافظ  رقم 2014 لسنة 2017 بتشكيل لجنة للاشراف والمتابعة لأعمال اخلاء ونقل الكتب الموجودة بالمدرسة الى مخازن مديرية التربية والتعليم  الكائنة بمنطقة العلالمة  شرق النيل ، مشيرا إلى تكليف المحافظ له بمتابعة عملية نقل وإخلاء الكتب من المدرسة شخصيا والاستعانة بسيارات المحافظة ،  حيث قد تم في أقل من أشهر رفع هذه الكتب وتعبئتها في أجولة والقيام برفع المخلفات من خلال عقد مع مشروع النظافة التابع للمحافظة ومديرية التربية والتعليم.
 
ومن جانبه أوضح محمد حسام وكيل وزارة التربية والتعليم أن موضوع المدرسة يعد مثالا واقعيا وثمرة من جهود المحافظ المهندس شريف حبيب للإستفادة من المباني الحكومية غير المستغلة لدعم المنطومة الخدمية بالمحافظة ، مشيرا إلى أن قصة المدرسة تعود إلى منذ انشاء المدرسة  في عام 1999  على مساحة 12835 م2 والتي تم  استلامها عام 2000 ومنذ ذلك التاريخ لم يتم الاستفادة من المدرسة لعدم وجود كثافة سكانية  بالمنطقة المقامة بها المدرسة وقتها ، فاستغلت بمعرفة مديرية التربية والتعليم كمخزن  للكتب ( الابتدائي ، الاعدادى ، الثانوي ).
 
وأردف وكيل الوزارة مضيفا أنه منذ أن تولى المحافظ المهندس شريف حبيب مسؤولية الإقليم تفقد المدرسة للوقوف على مشكلتها ميدانيا ، وعلى الفور تواصل سيادته مع الجهات المعنية والوزرات المعنية للاستفادة من مبنى المدرسة وخدمة اهالى المنطقة ، مع  تشكيل لجان حتى تم إخلاء المدرسة من الكتب وإعادة تأهيلها وتجهيزها للعمل كمدرسة للمتفوقين بالمحافظة ، مشيرا إلى أن  لجنة من وزارة التربية والتعليم قامت بزيارة المدرسة ، وأقرت إضافة بنود جديدة على أعمال الصيانة خاصة بهذا النوع من المدارس ، ومتوقع الانتهاء منها خلال شهر أغسطس 2018 ، لافتا أيضا أنه من المقرر أن تزور لجنة أخرى المدرسة الخميس القادم لمتابعة ومراجعة الأعمال المنفذة.
 
فيما قال رئيس الأبنية التعليمية ببني سويف أن الهيئة بالفعل ولسرعة تنفيذ توجيهات المحافظ " التي كلف بها فرع الهيئة بالمحافظة مع أول زيارة للمدرسة "  فقد  قامت الهيئة فورا  بإعداد مقايسة لتعديل بعض الفراغات للمبنى القائم لتتلائم مع منظومة التعليم بمدارس المتفوقين وتم اسناده للهيئة العربية للتصنيع لبدء العمل فور استلام الموقع 27/7/2017م ، مشيرا إلى أن المدرسة الحالية مقامة على مساحة 3 أفدنة وعبارة عن مبنى واحد مكونة من 3 طوابق وفناء مدرسي.
 
كما استكمل المحافظ جولته اليوم بتفقد المدرسة اليابانية على النموذج الياباني بالحي الرابع بمدينة بني سويف شرق النيل ، متفقدا كافة مكونات المدرسة والتي تم الإنتهاء من إنشائها ، وتضم 18 فصلاً دراسياً و فصلين لرياض الأطفال وصالة جيمينزيوم وصالة متعددة الأغراض ومعمل لغات وحجرات للمجال الصناعي والاقتصاد المنزلى.
 
 






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة