وتؤذن الصلاة ، تستدعى روحي..
ويحلّ مساء وَجْعي ..
ربّي..
دعني ألملم ستائر ألمي ..
وأنثر الغبار الملتصق من رئتي ..
وأجرّ ستاري الغامق على حُزْني ..
حُبّ في الله لن
لن أستجدي ..!
إمنحني القدرة على نزع سكّين الجرح بأيدي..
وأشرب سِمّ النّصل بمخلب ظفري..
ربّما..
ربما أقم وأنهض وأمْشي..؟
أو أقتلني..؟
،،،،
ربّي..
لن استسلم للسقوط في رَمْي..
لن أركن لتكسّر أجنحتي..
حلمُ عابر سبيل يدمنّي..
لم يُذق خمر النذوات من بدري..
كبرياءٌ؛ لاينحني لتخليد أدبي..
عَشِق إمرأة ؛ تُجيد التجاهل وغافلتني..
وأنا وطيْفها برياض دَوْحِ ..
رغم مُرّ سريان دَمْعي
لايزل الشهد يسكنُ حلقي ..
،،،،
ربّي ..
واحدةٌ هي أماسي الوجع
والنهار لايأتي .. !
ليخرجه من بين ذراعيها
يفترشُ الباقي من عمرٍ يبكي .. !
كُنّي.. تمسّك بي
أو ألعقني.. ؟
وأتبرأ منّي..!
.....