محمود حمدون يكتب: محطة سفر

الثلاثاء، 03 يوليو 2018 04:00 م
محمود حمدون يكتب: محطة سفر سفر – ارشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 ما كل هذا الفراغ ؟ كيف يختفى العالم بصخبه وضجيجه فجأة، يحلُ صمت كبير هكذا ؟!

تُرى هل الأصمُ فى نعمة لا يدركها، ربما نحسده عليها نحن ؟

أفى الصمت توحدُ مع الكون؟ ردة لأصل الأشياء، حيث الضجيج استثناء!

تساؤلات هطلت على رأسى حينما رأيت ذلك الكهل ظهيرة اليوم، الحق أننى أتوقع رؤيته دوماً، أختلس النظر للزوايا و المنعطفات، أتصنّع نظرة خالية من أى معنى، بينما داخلى يغلي كأتون على وشك الانفجار .

فلمّا رأيته اليوم، انطفأ اللهيب من تلقاء نفسه، غامت الرؤية ولفّنى صمت أعادنى لحالة رغبت فيها منذ سنوات بعيدة، بالرؤية تحررت من قيود خشيت الاقتراب منها، فكانت نقطة الالتقاء على حين غرة هى محطة السفر النهائى .

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة