فيديو وصور.. قصة مستعمرة أمريكية "قطر" سابقا.. "آل ثانى" فتحوا أراضيهم للأمريكان منذ 2005 لحمايتهم بقاعدة "العديد".. وتميم يتودد لـ"ترامب" بتوسيع القاعدة لمساندته أمام استياء شعبى وغضب عالمى بسبب دعم الارهاب

السبت، 28 يوليو 2018 02:00 ص
فيديو وصور.. قصة مستعمرة أمريكية "قطر" سابقا.. "آل ثانى" فتحوا أراضيهم للأمريكان منذ 2005 لحمايتهم بقاعدة "العديد".. وتميم يتودد لـ"ترامب" بتوسيع القاعدة لمساندته أمام استياء شعبى وغضب عالمى بسبب دعم الارهاب قاعدة العديد الأمريكية فى قطر
كتبت - إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى مواجهة الغضب الشعبى الداخلى، والاستياء العالمى من سياسات حكام "آل ثانى" الداعمة للإرهاب فى المنطقة والساعية لتفتيت لحمة الشعوب العربية، تسعى الدوحة للاحتماء فى حلفيها الأمريكى وبلغة الأموال التى اعتاد عليها أمير الإرهاب تميم بم حمد يتحدث، فبأموال قطرية ستقوم الدوحة بتوسيع "قاعدة العديدة" الأمريكية للتودد للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وطالبت فى أكثر من مناسبة على لسان أمراءها بأن ينهى المقاطعة العربية التى تفتك بها.

 

تاريخ المستعمرة الأمريكية قطر سابقا

قاعدة العديد الأمريكية تم تأسيسها فى قطر عام 2005 حينما كانت الولايات المتحدة تبحث عن قاعدة بديلة في المنطقة بعد أن طلب منهم السعودية مغادرة المملكة إثر هجمات11  سبتمبر 2011، وتماشيا مع السياسيات القطرية التى تشذ دوما عن المنظومة الخليجية احتضنت الدوحة القاعدة الأمريكية من أجل توفير لها الحماية من أعمال عدائية قد يقدم عليها خصومها في المنطقة. وتنظر إلى تحويلها إلى قاعدة دائمة وبها آلاف من الجنود الأمركييين، ما دفع المراقبين بوصف قطر بالـ"مستعمرة الأمريكية"، والعديد ليست الأولى فيوجد في هذا البلد أيضا قاعدة أمريكية أخرى هي "السيلية" التي تستخدمها القيادة المركزية الأمريكية مقرا للتحضير للعمليات العسكرية.

 

 

 

 

وتوصف العديد بالقاعدة العسكرية الجوية، ويتمركز فيها أفراد من القوات المسلحة الأمريكية، غالبيتهم من سلاح الجو، وتقع على بعد أكثر من 30 كيلومترا جنوب غربي العاصمة القطرية الدوحة، وتعرف أيضا باسم مطار أبو نخلة.

 

لكن تاريخ اقامة قواعد عسكرية أمريكة على الأراضى القطرية قديم ففى عام 2000 وضعت قطر العديد تحت تصرف الولايات المتحدة من دون توقيع أي اتفاق في حينه، أدارتها القوات المسلحة الأمريكية عام 2001، وفي ديسمبر  2002 وقعت الدوحة وواشنطن اتفاقا يعطي غطاء رسميا للوجود العسكري الأمريكي فى قطر، وفي أبريل 2003 انتقلت القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية إلى العديد بشكل رسمى.

 

ينتشر أكثر من 11 آلاف عسكرى أمريكى في قاعدة العديد، وتضم القاعدة المقرات الرئيسية لكل من القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية والمركز المشترك للعمليات الجوية والفضائية والجناح الـ 379 للبعثات الجوية. وتعد القاعدة مقرا للمجموعة 319 الاستكشافية الجوية التي تضم قاذفات ومقاتلات وطائرات استطلاعية، إضافة لعدد من الدبابات ووحدات الدعم العسكري وكميات كافية من العتاد والآلات العسكرية المتقدمة، ما جعل بعض العسكريين يصنفونها أكبر مخزن استراتيجي للأسلحة الأمريكية في المنطقة.

 

 

ونصح خبراء السياسة الخارجية الأمريكية واشنطن بضرورة نقل القاعدة من قطر بسبب سياستها المعادية للمصالح الأمريكية. وفى شهادة له أمام الكونجرس العام الماضى، قال نائب رئيس مجلس الدفاع عن الديمقراطيات جوناثان شانزر إن على الولايات المتحدة أن تدرس بدائل لقاعدة العديد، وتساءل كيف يمكن أن تستضيف الدوحة أكبر قاعدة عسكرية أمريكية فى الشرق الأوسط رغم دعمها للتنظيمات الإرهابية.

 

تودد قطرى لترامب

وفى إطار التودد القطرى للولايات المتحدة الأمريكية لحمايتها، أعلنت الدوحة إنها تبحث مع الولايات المتحدة تحويل قاعدة "العديد" إلى قاعدة دائمة، وأعلنت أنها ستنفق 1.8 مليار دولار لتطوير القاعدة بحسب تقارير بصحيفة "واشنطن بوست".

 

وقال وزير الدفاع القطرى خالد محمد العطية فى مقابلة مع الصحيفة إن توسيع القاعدة التى تستضيف 10 آلاف من القوات العسكرية الأمريكية، سيشمل منشآت إسكان عائلى لأكثر من مائتى ضابط وتوسعات أخرى فى البنية التحتية إلى جانب تحسينات على مستوى العمليات.

 

 

مقابلة وزير الدفاع القطرى مع "واشنطن بوست" استعرضت جهود إمارة تميم لكسب ود واشنطن لصالحها فى أزمتها مع الدول العربية التى تفرض عليها عزلة كبيرة. حيث قال العطية إنهم قاموا بشراء الكثير من العتاد العسكرى من الولايات المتحدة حتى يستطيعوا التحليق يدا بيد مع شركائهم.وتقول صحيفة و"اشنطن بوستط إن استعداد قطر للسماح لأمريكا للتحليق بقاذقات من قاعدة العديد له أهمية خاصة، لأنه لا تسمح دول أخرى فى المنطقة بالقاذفات.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة