"انتي جاية من الأرض ولا جاية من السما، ده اللي زيك بيجي مرة كل ١٠٠ سنة".. بمثل هذه الكلمات خطف النجم محمود العسيلي قلوب جمهوره بأجدد أغانيه المصورة حلم بعيد"، والتي تجاوزت حاجز المليون مشاهدة، وأعادته للساحة الغنائية بعد قرابة 3 شهور فقط عن آخر أغانيه "حتة تانية".
وظهر العسيلي خلال الكليب بـ"ستايل" مختلف عن أغانيه السينجل الأخيرة، من حيث التركيز على "تيمة المزيكا" مع إخراج الكليب المعتمد على تجسيد "مود" الأغنية نفسه بطريقة جديدة، كشف عن تفاصيله المخرج إبراهيم حدرج، موضحًا فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الكليب تم تصويره كاملًا فى فترة لم تتجاوز اليومين فقط فى مدينة بوخاريست فى رومانيا، واعتمد فيه على أسلوب "الأبستراكت" فى محاولة إخراج الكليب حسب "مزاج" الأغنية نفسها.
.jpeg "ابراهيم حدرج (3)")
كما أضاف أن اختيار موديل الكليب مثّل تحديًا فى حد ذاته، إذ أخذ وقتًا طويلًا فى البحث عن فتاة ذات "جمال خارق" على حد وصفه مع امتلاكها شعرًا أسود بعيدًا عن الشهر الأشقر المعتاد، وتم اختيارها من بين أكثر من 500 موديل، ووقع اختياره عليها قبل يومين فقط من بداية تصوير الكليب ووجد فيها مواصفاته الذي ظل يبحث عنها طويلًا، مشيرًا إلى كون هذه الأغنية بالتحديد أكثر أغاني العسيلي الأخيرة "اختلافًا" و"تميزًا" من حيث محتوى الكلمات ومعانيها والموسيقى نفسها، وبعيد كل البعد عن حالة الأغاني الثلاثة الأخيرة للعسيلي "مش مضمون" و"هي" و"في حتة تانية".
وكشف إبراهيم حدرج أن "العسيلي" يمثل له مغامرة ممتعة فى أغانيه، إذ خاض معه أول تجاربه فى عالم إخراج "الميوزيك فيديوز" أي الكليبات الغنائية، خلال إخراجه كليب "مش مضمون"، وهو ما مثل له تحديًا كبيرًا لإثبات نفسه فى مجال بعيد قليلًا عن مجال عمله فى الإعلانات، وتمكن بالفعل من تحقيق النجاح عبر سلوكه دربًا مختلفة في طريقة إخراج الكليبات بعيدًا عن "التيمة المستهلكة"، وتمكن أيضًا من كسب ثقة العسيلي وأصبح المخرج الرسمي لكليبات أغانيه المنفردة الأربعة الأخيرة، مشيرًا لتحضيره حاليًا مشروع كليب جديد مع العسيلي سيتم الكشف عنه خلال موسم الشتاء المقبل.
وخاض إبراهيم حدرج خلال العمل مؤخرًا مع العسيلي تحديًا كبيرًا من حيث مسئولية إخراج كليبين مختلفين فى نفس الوقت، حيث تم تصوير كليب "في حتة تانية" وكليب "حلم بعيد" فى فترة أربعة أيام متتالية فى رومانيا، وانشغل بتصوير مشاهد كل كليب مع الآخر فى نفس الوقت، وذلك ما يعد مغامرة صعبة فى حد ذاتها، نظرًا للاختلاف الكلي بين "مود" و"حالة" كل أغنية عن الأخرى، مبديًا إعجابه الكبير بفكر العسيلي الفني، نظرًا لسلوكه درب الاعتماد على الأغاني السنجل أكثر من الألبوم لتأخذ كل أغنية حقها فى الانتشار، مع تقديمه كل أغنية في صورة كليب مختلف، وتحمل كل أغنية حكاية وشكل ومحتوى مغاير تمامًا عن الأخرى، منوهًا لتحضيره حاليًا عدة مشاريع جديدة سيكشف عنها قريبًا، أولها تعاون خامس مع العسيلي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة