أعلنت وزارة الصحة فى قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، استشهاد المواطن مجد سهيل محمد عقيل (26 عاما)، متأثرا بجروح أصيب بها فى 14 مايو الماضى خلال مشاركته فى فعاليات مسيرة العودة شرق جباليا.
وارتفع عدد الشهداء الذين استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلى منذ انطلاق مسيرات العودة فى 15 مايو الماضى إلى 144 شهيدا.
وفى ذات السياق أصيب شاب فلسطينى برصاص الاحتلال الإسرائيلى ظهر اليوم شرق مدينة غزة.
وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال الإسرائيلى أطلقوا النار على مجموعة من الشبان قرب مقبرة الشهداء شرق مدينة غزة ما أدى لإصابة أحدهم بجروح متوسطة.
من ناحية أخرى تمكن مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" ماتياس شمالى، اليوم الثلاثاء، من مغادرة مكتبه بقطاع غزة بعد أن ظل محاصرا لـ16 ساعة.
وأظهر شريط فيديو قوات كبيرة من الشرطة تخرج شمالى وسط هتافات غاضبة من مئات الموظفين الذين ظلوا معتصمين أمام مكتبه داخل المقر الرئيس للأونروا بغزة.
وقال مصدر كبير فى اتحاد الموظفين إن كل الجهود التى بذلت لإنهاء أزمة الموظفين قد فشلت.
واستنكر بيان صادر عن اتحاد الموظفين، بشدة ما قام به حراس مدير مكتب غزة الإقليمى من إلقاء قنابل صوتية على الموظفين المعتصمين بشكل سلمى، داعين إلى ضرورة محاسبة من قام بهذه الأفعال.
وقال البيان إن كافة موظفى برنامج الطوارئ سيبقون فى اعتصام مفتوح أمام مكتب مدير عمليات الوكالة.
وطالب كافة رؤساء الدوائر بالسماح لموظفيهم بالمشاركة فى الاعتصامات من باب تحمل المسئولية كاملة.
كما طالب رؤساء المناطق واللجان الشعبية والقوى الوطنية والإسلامية ومجالس أولياء الأمور بالوقوف صفا واحدا بجانب الموظفين لوقف حالة الاستنزاف والتى لن تتوقف إلى هذا الحد بل سوف تطال الخدمات المقدمة للاجئين.
وأكد البيان الرفض المطلق لكافة الإجراءات المتخذة بحق الموظفين، محملا إدارة الوكالة كافة المسؤولية عن النتائج المترتبة عليها، ومطالبا إدارة الأونروا بوقف الإجراءات التى اتخذتها بتسليم الموظفين الرسائل لأن النتائج ستكون كارثية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة