فى لقاء تليفزيونى نادر للفنان القدير عادل أدهم سألته المذيعة لو فكرت أن تعطى شهادة تقدير لشخص ما لمن سوف تعطيها ؟
فرد الفنان القدير أنه سيعطى شهادة التقدير لشخص خارج مصر وروى رواية فى منتهى الأهمية القصوى للمصريين .
قال أستاذ عادل إنه خلال تصويره أحد الأفلام خارج مصر وتحديدا فى دولة كندا وأثناء فترة الاستراحة خلال تصوير أحد المشاهد كان على بعد منه عاملى كهرباء ضمن فريق عمل التصوير أحدهما عامل مصرى والآخر عامل كندى، ويقول أستاذنا بأن العامل المصرى كان يدخن سيجارة وقام بإلقاء السيجارة فى إحدى البحيرات القريبة من مكان التصوير فإذا بالعامل الكندى يخلع ملابسه ويلقى بنفسه فى تلك البحيرة ويحضر تلك السيجارة ويذهب للعامل المصرى وهو فى أوج غضبه وينهره ويسأله كيف يتصرف بهذا الشكل وأخبره بأن الله أعطانا تلك البحيرة لكى نشرب منها الماء النقى فهل أنت تأتى إلى بلادنا لكى تفعل هذا السلوك المشين وتلوث مياهنا بهذا الشكل.
ولهذا أخبر الفنان القدير عادل أدهم المذيعة بأنه سوف يعطى شهادة التقدير لهذا العامل الكندى .
السؤال الذى يطرح نفسه علينا الآن ماذا لو حضر الكنديون إلى مصر وشاهدوا ما يفعله المصريون بنهر النيل العظيم؟
المشكلة الكبيرة التى نواجهها فى مصر هى أننا لا نعرف حقا قيمة ما نمتلكه سواء كان نهر النيل أو الآثار المصرية التى يقدرها الغرب تقديرا كبيرا وهذا مالمسته بحكم عملى لفترة طويلة مع جنسيات متعددة ولمست تقديرهم الشديد لمصر وآثار مصر.
نهر النيل هدية عظيمة من الله لشعب مصر العظيم فلابد من الحفاظ عليه وتوعية الأجيال القادمة قيمة هذا النيل العظيم ومعاقبة كل من تخول له نفسه المساس بنهر النيل .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة