مديرو الكليات والمعاهد العسكرية: نعد الطلاب بأحدث طرق التدريب والتأهيل العلمى فى العالم.. مدير الكلية الجوية: ندرب الطالب على جميع الطائرات الحديثة.. والكلية البحرية: تدريبات مشتركة مع الدول الصديقة

الأحد، 22 يوليو 2018 01:00 م
مديرو الكليات والمعاهد العسكرية: نعد الطلاب بأحدث طرق التدريب والتأهيل العلمى فى العالم.. مدير الكلية الجوية: ندرب الطالب على جميع الطائرات الحديثة.. والكلية البحرية: تدريبات مشتركة مع الدول الصديقة الكلية الجوية
كتب ــ زكى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد مديرو الكليات والمعاهد العسكرية المسئولين بشكل مباشر عن إعداد الطلبة المقاتلين المنضمين للجيش المصرى، واليوم مع تخرج دفعة جديدة من الخريجين التقى "اليوم السابع" بعدد منهم للإطلاع على سبل التطوير ومناهج الدراسة ومحاور بناء المقاتل المصرى، وطرق التدريب.

أكد اللواء طيار أركان حرب عزت متولى إبراهيم، مدير الكلية الجوية، أن القوات الجوية تتطور بشكل متسارع وغير مسبوق، موضحًا أن القيادة العامة للقوات المسلحة والقوات الجوية، حريصة على تطوير الكلية، لأنها تعتبر حجر أساس لضخ دماء جديدة سواء كان داخل القوات المسلحة بصفة عامة أو القوات الجوية بصفة خاصة.

 

وأشار إلى أن الكلية تستخدم أحدث الوسائل الحديثة والمعامل ومحاكاة الطيران، بهدف تطوير العملية التعليمية، موضحًا أن الطلبة يتخصصون فى عدد من المجالات المختلفة داخل الكلية «ملاحة –مراقبة – توجيه»، ويتم تدريس أحدث المناهج الجوية للطلاب بناءً على أحدث مناهج القوات الجوية بالعالم.

وشدد خلال كلمة له مع المحررين العسكريين، على هامش تخريج دفعة جديدة من طلبة الكلية الجوية، الدفعة 85 جوية، دفعة اللواء طيار أركان حرب مصطفى شلبى الحناوي، أن الكلية الجوية تعد أفضل الكليات الجوية فى العالم، وحققت ترتيبا مرموقًا بين كليات الطيران، كما أنها أفضل كلية جوية فى منطقة الشرق الأوسط، موضحا أن الكلية تعتمد فى عملية بناء المقاتل على محاور عدة، فى مقدمتها المحور المعرفى، حيث يوجد جناح المعرفة يتلقى فيه الطلاب المحاضرات والمناهج النظرية، فضلًا عن وجود "محاكيات الطائرات"، إضافة إلى قيام الكلية بإرسال الطلاب فى بعثات خارجية، ليتم تأهيلهم بقدرات إضافية.

 

ولفت مدير الكلية الجوية فى تصريحات صحفية على هامش تخريج الدفعة 85 علوم عسكرية جوية وطيران وعلوم عسكرية، إلى أن تأهيل الطلاب يشمل تلقى العلوم العسكرية فى معامل هياكل طائرات والمعامل الخاصة بعلوم نظريات الطائرات ومعامل المحاكاة ومحاكاة الاقتراب الرادارى، كما يتم الاستعانة بأحدث طائرات التدريب لتدريب طلبة الكلية.

 

وتابع مدير الكلية، أنه تم إدخال أقسام جديدة داخل الكلية، فضلًا عن تطوير المناهج للتعامل مع أحدث الطائرات التى تم التعاقد عليها مؤخرا.

 

وأكمل أن اختيار طالب القوات الجوية، يتم وفق معايير عالمية، بالإضافة إلى أن الطالب لابد أن يكون لديه المقدرة على مواكبة التكنولوجيا المتسارعة فى مجال الطيران، وبعد انضمام الطالب للكلية يتم تدريبه بدنيا وعلميا وثقافيا كما يتم الاهتمام الطبى بهم.

 

وأوضح أن الطالب يحصل على العملية التعليمية خلال 4 مراحل رئيسية هي: «المرحلة الابتدائية- المرحلة الأساسية – المرحلة المتقدمة – المرحلة العماليتية».

 

وبيّن أن التدريب الأساسى داخل الكلية يعتمد على الطائرة "دروب" وهى طائرة اعتمدتها دول كثيرة فى تدريب الطيارين فى محاولة منهم لتنفيذ نفس برامج التدريب المصرية، إضافة إلى طائرة"K 8 E"، وطائرة "الجازيل"، وطائرات "الهليكوبتر" بمختلف أنواعها.

 

وقال مدير الكلية الجوية، إن الخريج يكون قادرًا وجاهزا للعمل فى اليوم التالى للتخرج بفضل الرحلات الداخلية والخارجية التى يقوم بها طوال فترة دراسته، وإطلاعه على الخرائط العالمية بجانب لياقته البدنية وجاهزيته القتالية، إذ يتلّقى الطالب فرق التشكيلات الجوية المختلفة.

 

وأضاف أن إدارة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية الجوية يحرصون على إعداد الطلاب نفسيًّا، إذ يتم تنظيم محاضرات مع كل المتخصصين فى جميع مناحى الحياة ليخرج الطالب برؤية كاملة عن الأوضاع التى تدور حوله، ويكون جاهزًا للعمل فى صفوف القوات المسلحة وهو على دراية تامة بما يدور من أحداث ومتغيرات.

 

وحول التعاون بين الكلية الجوية والدول الشقيقة والصديقة، أوضح مدير الكلية الجوية، أن هناك تبادلًا دائمًا بين طلاب كلية القوات الجوية ومدرسيها للدول الخارجية الشقيقة والصديقة، كما يتم استقبال الطلاب وأعضاء هيئات التدريس داخل الكلية الجوية.

 

وأوضح أن الكلية لديها مدرسو طيران وعلوم جوية على مستوى عالٍ جدا من الكفاءة، بالإضافة إلى المعامل المتطورة للمحركات ونظريات للطيران، وكشف أنه سيتم تخريج عدد من الطلبة من الدول الصديقة والشقيقة من البحرين وليبيا.

 

من جهته، قال اللواء مصطفى عبد الوهاب، مدير الكلية الفنية العسكرية، إن الكلية تتواصل مع أولياء أوائل الثانوية العامة سنويا، لتعرض عليهم انضمام أبنائهم للكلية، رغبة منهم فى الاستفادة من قدرات المتفوقين.

وأضاف أن الكلية الفنية العسكرية تبحث دائما عن المتميزين والمتفوقين، للانضمام لصفوفها، والعمل على الالتزام والانضباط وهو الجانب الاخر فى الانضمام للكليات العسكرية.

 

وأوضح أن قدرات الطالب هى التى تحدد قبوله فى الكلية، مؤكدا أن طالب الكلية الفنية العسكرية، منضبط ومميز ويعمل وفق آلية علمية سليمة، ومعتمدا على العلم الحديث والأدوات التكنولوجية المتطورة.

 

فى سياق متصل، أكد اللواء علاء إبراهيم مدير المعهد الفنى العسكرى، أن الطلاب يخضعون لمناهج تدريبية عالية الجودة، حيث يتم تدريب الطلاب وفق تدريب فنى والقدرة على استخدام المعدات، وكذلك التعامل مع كافة المواقف التى قد تتعرض لها وحدته.

 

ويضيف أن المعهد يضم مقلدات تدريب وفصول تعليمية على أحدث مستوى، كما يقوم بمشروع تخرج بإشراف أعضاء هيئة التدريس، ويتم تقدير الطلاب عليه، مشيرا إلى أن المناهج تخضع للتطوير الدائم، وذلك للوصول للمعدلات المطلوبة لكل طالب.

 

من جهته، أكد اللواء حسين  الجزيرى، مدير الكلية البحرية، أن الكلية من أعرق الكليات فى مصر، وتشهد حاليا تخرج الدفعة 69، مؤكدا أن الأسلحة الحديثة المنضمة للبحرية أوجدت نظم تدريسية جديدة، وحيث تم تطوير المدرس والطالب والكلية والمناهج، وذلك بصفة مستمرة.

وأضاف أن هناك محاكيات سفينة فى الكلية يتم تدريب الطلاب عليها، بالإضافة لمحاكيات تدريب مختلفة، مشيرا إلى أن الطلاب المنضمين للبحرية متميزون علميا وبدنيا ولديهم قدرات تميزهم.

 

 وأوضح أن الكلية البحرية تضم كافة التخصصات الموجودة بالكليات العالمية وهى الملاحة والصواريخ والمدفعية والأسلحة تحت المياه والإشارة، مشيرا إلى أن الطلاب يشاركون فى تدريبات مشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة، بالإضافة للبعثات الخارجية.

 

وقال اللواء أركان حرب محمد أبو بكر، مدير كلية الدفاع الجوى، إن الطالب فى الكلية يتم إعداده عسكريًا وعلميًا على أعلى مستوى، حتى ينتقل إلى وحدته الأساسية، بعد إعداده وتأهيله علميا وعمليا ليكون قادرا على التعامل مع مختلف الأسلحة والمعدات الحديثة التى تم التدريب عليها فى الكلية بجانب دراسته المواد العسكرية يتم تأهيل طالب كلية الدفاع الجوى ليحصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة الإسكندرية وبكالوريوس العلوم العسكرية من كلية الدفاع الجوى.

 

وأضاف خلال كلمة له فى لقاء مع المحررين العسكريين على هامش تخريج دفعة جديدة من طلبة الكليات العسكرية منهم طلبة كلية الدفاع الجوي، الدفعة 46 دفاع جوى، دفعة المشير فخرى محمد على فهمى، أن الطالب فى الكلية يتم إعداده ثقافيا وتربويا من أجل إعادة تكوين شخصيته داخل الكلية، وغرس قيم الولاء والانضباط بداخله ويكون جاهزا للتعامل مع وحدته الجديدة متحليا بتقاليد العسكرية المصرية الأصيلة.

 

وأوضح أن هناك معامل واقعية وحديثة داخل الكلية للأسلحة العاملة فى التشكيلات الخاصة بقوات الدفاع الجوى، ويتم تدريب الطالب عليها بصورة مستمرة.

 

وأكد أن الكلية تحرص على التواصل مع المجتمع المدنى وتنظم الزيارات المتبادلة مع الجامعات المصرية، بالإضافة إلى تبادل الزيارات مع الدول الشقيقة والصديقة، لافتا إلى حرص الدول الشقيقة على وجود دارسين لها داخل الكلية، كما أن كلية الدفاع الجوى تحظى بسمعة علمية طيبة بين الكليات العسكرية فى العالم.

 

وأشار مدير كلية الدفاع الجوى إلى أن الطالب يتم تأهيله خلال سنوات الدراسة على التعامل مع جميع المدارس المختلفة فى الدفاع الجوى، سواء الشرقية أو الغربية من خلال المواد والعلوم النظرية الحديثة، التى يتم على أساسها تطوير العلوم العسكرية ووسائل وأساليب التحديث والتطوير.

 

وتابع أن السنوات الماضية شهدت تطويرا كبيرا فى المناهج العسكرية والهندسية والمعامل داخل كلية الدفاع الجوى، وقد تم إدخال مواد تتناسب مع العلوم الحديثة المستخدمة فى هذا السلاح الهام داخل القوات المسلحة.

 

ولفت إلى أنه يتم تنظيم بطولات للموهوبين، إلى جانب الاهتمام بمشروعات التخرج النهائية التى يقدمها الطلبة والاستفادة منها بما يخدم أهداف وسياسات القوات المسلحة.

 

وشدد على أنه يتم تحديث المناهج بصفة دورية، وبما يواكب ما موجود فى أحدث الكليات العسكرية فى العالم، سواء كان ذلك فى المجال الهندسى أو فى مجال الدفاع الجوي.

ونوه بأن تكنولوجيا الدفاع الجوي، هى تطبيقات للهندسة والعلوم النظرية، موضحا أن كل معدة لها استخدام مختلف، سواء كان فى التعليم أو التدريب، وطالب الدفاع الجوي، يتم تعليمه على أفضل مستوى، سواء كان فى مجال الرادارات أو الصواريخ، والطالب يستوعب المدارس المختلفة الموجودة فى الدفاع الجوي.

 

وأوضح أن طالب الدفاع الجوى يقوم بدراسة مواد مختلفة فى فترة دراسته، حيث يقوم بدراسة مواد دفاع جوى تخصصية ومواد عسكرية عامة، كما سيتم تخريج طلبة هذا العام من الدول الصديقة والشقيقة مثل السعودية وليبيا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة