صور.. الشرطة فى خدمة المرضى.. مستشفيات الداخلية تستقبل مواطنى قوائم الانتظار بتوجيهات رئاسية.. سيدة عجوز: الأمن رسالة إنسانية تخفف الألم عن الناس.. ومواطن: لم ندفع مليما واستقبلونا بحفاوة

"رسالة الأمن لن تتحقق بمعزل عن احترام قيم حقوق الإنسان"، شعار رسخته وزارة الداخلية لدى ضباطها، وحرصت على تطبيقه على أرض الواقع، من خلال توجيهات صارمة من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بضرورة مد يد العون لكل محتاج.

وفى هذا الإطار، وجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، قطاع الخدمات الطبية بالوزارة بالتنسيق مع وزارة الصحة فيما يخص حالات المرضى على قوائم الانتظار فى إطار المشروع القومى الذى تشارك فيه كافة مؤسسات الدولة بتوجيه من رئيس الجمهورية لإنهاء قوائم الانتظار لمرضى العمليات الجراحية الحرجة وفق برنامج زمنى محدد.

وبدورها استقبلت مستشفى الشرطة بالإسكندرية خمس حالات من القائمة المحددة بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة، كبداية لتنفيذ توجيه رئيس الجمهورية، وتم إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة لهم تمهيداً لإجراء عملية قسطرة قلبية وتركيب دعامة.

من جانبهم، حرص المرضى على توجيه رسائل الشكر والعرفان للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى يشعر بآلالم المرضى، ويشدد على تقديم كل التسهيلات اللازمة لتخفيف الألم عنهم.

ومن ناحيته قال "إسلام رأفت محمد محروس"، إن وزارة الداخلية قررت إجراء عملية جراحية لوالده داخل مستشفتى الشرطة بالإسكندرية، حيث كان ضمن الحالات الحرجة التى على قوائم الانتظار بالصحة.

وأضاف "إسلام" لـ"اليوم السابع"، أنه اتصل على الجهات المعنية وبعد 24 ساعة تلقوا اتصال بتحديد موعد إجراء العملية لوالده، والتى تتمثل فى تركيب دعامة له.

وتابع: "نتوجه للرئيس عبد الفتاح السيسى بالشكر لحرصه على احتواء المرضى وسرعة علاجهم، والقضاء على قوائم الانتظار".

واستطرد: "لن ننسى دور وزارة الداخلية بإشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، فى حرصها على نقل والدى من العامرية للمستشفى وسرعة تحديد موعد لإجراء العملية له، حيث كان فى استقباله عدداً من القيادات الأمنية بوزارة الداخلية".

من ناحيتها، قالت "رواية رمزى أحمد" مريضة وتحتاج لتركيب دعامة، أنها اتصلت بالجهات المعنية لسرعة تحديد إجراء عملية جراحية لها، وخلال 24 ساعة فوجئت باتصال من مستشفى الشرطة لتحديد موعد لها.

وأضافت المريضة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، رسالة الأمن لا تنحصر فى مكافحة الجريمة ولكن هى رسالة إنسانية فى المقام الأول، حيث تحرص الوزارة على علاج المرضى وتخفيف الألم عنهم.

وتابعت وجدنا حفاوة فى الاستقبال لدى وصولنا مستشفى الشرطة بالإسكندرية، وتم إجراء كافة الفحوصات اللازمة لنا، وشعرنا أن خلفنا دولة قوية تراعى أبناءها وتخفف آلامهم.

بدوره، قال ابن المريضة "سناء حسن الحداد"، والدتى تحتاج لجراحة عاجلة، وكانت على قوائم الاتصال، وبعد تواصلنا مع الجهات المعنية، تلقينا اتصال بعدها بـ 11 سنة وحددوا لنا موعد لدخول مستشفى الشرطة.

وتابع، لم يطلب منا أحد "مليم" واحد، فكل شىء هنا يتم بالمجان، فضلاً عن حفاوة الاستقبال من الأطباء ورجال الشرطة، الذين قرروا عودة السعادة لمنزلنا بتخفيف الألم عن والدتى.