فى الثلاثين من يونيو رحلت عن سماء وطنا السحابة الماسونية مخلفين ورائهم كعادتهم الخراب والدمار كما هو الحال في ليبيا واليمن وتونس ونالت مصر نصيبها من هذا إلا أن المصرين تحدوا التحدي ذاته وحطموا صخرة الوهم الخالد للجماعة الإرهابية لأخونة الدولة وتحقيق حلم الأجداد القديم المجهض سياسيا ومحو الهويه المصرية والحضارية وإستبدالها بالخلافة الاسلامية المهجنة.
وكاستراتيجة الأفاعي الماسونية في الوصول إلى غايتها بدأت تزحف إلي مؤسسات الدولة التي تخدم الغرض المنشود بسياسات (أبناء الجد الكبير البنّا) المنشارية تارة والتهميشية تارة أخري والتدليس والتسكين وفرض الأهل والعشيرة في كل مكان ذات قيمة لهم ولشركاء الباطن.
ولانتشار سموم العصر الفكرية في العقول والرجوع إلي العصر الجاهلي وتحجيم المرأه في العديد من المجالات وتعمد الاذي لمن يخالفهم العقيدة . اما صورتنا علي الصعيد الدولي فحدث ولا حرج فضلا عن المحاولات الخبيثة لخلق انشقاق داخل المؤسسات العسكرية، لعدم قدرتها علي تطويعها أو إدخالها فى بيت عائلتها المزعومة لغياب الاستقرار الامني للمواطن ومحاولة إثارة الفزع بين المواطنين وزعزعة جذور الثقة بينه وبين مؤسساته الأمنية ليسهل الاصطياد في غياب الإستقرار الامني وتكون مصر تربة خصبة لمشروع الخلافة الصهيوعربية الأفاعي المتأسلمة. ومر علي الشعب المصري الآبي فترات قاسية تجرع الآمها الجميع علي الصعيد الداخلي والخارجي أو الدولي ،إلا إ ن حسابات السماء لها شأن اخر فسخر الله لمصر صائد الأفاعي الماسونية بحنكة ودهاء وكاريزما القائد والمحارب فضلا عن التاريخ المشرف ، يؤمن بالأرض والوطن صنع بجرأته تاريخ أمة تعامل بسياسة الشفافية منذ اليوم الأول وتحمل رد الفعل مهما كانت خطورته ، هكذا رئيس بحجم مصر الأمر الذي دفع الشعب المصري لتوقيع معاهدة الخلاص من حكم إخواني - كاد يستمر خمسة قرون- مغلفة بالارادة الشعبية موحده الهدف يحميها خير جنود الارض فماذا تنتظر من تلاحم هذه الصروح التي تبني العالم بأسره ؟! ولم يقتصر الامر علي الخلاص بل توالت معاهدات الثقة والتحدي والإصرار علي الصمود والبقاء والمواجهه واليقين بصدق النوايا كالمعدن الأصيل لا يبلى ولا يصدأ، فكم من أزمات وتحديات واجهها المصريون عبر الزمن، فكانت دوماً وقوداً لعزيمة هذا الشعب وإصراره على البقاء والتوحد مع مؤسسات دولتهم وقيادتهم السياسة لمواجهة تحديات تشرد شعوب وتطمس أوطان بأكملها .
شهد الله أن مصر منتصرة بشعبها وقيادتها السياسية وجيشها من بداية طمس معالم الضلال والتضليل لأفاعي الحكم الماسوني والتعلق بسفينة النجاة والامل في إعادة البناء الشمولي .إن الله لايضيع أجر من أحسن عملا ......هذا وعد الله .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة