مع توالى السنوات يزيد اكبارنا وتبجيلنا وعرفاننا بالجميل لقدر ومقام ثورة الثلاثون من يونيو لعام 2013 تلك الثوره المباركة العظيمة التى حررت مصر وخلصتها ونجتها من عصابة الشر التى اختطفتها فى غفلة من الزمن ولكن بفضل الله أولاً وبفضل الملايين الذين خرجوا عن بكرة أبيهم فى الثلاثين من يونيو عادت مصر التى نعرفها لأحضاننا من جديد.
ما نشاهده من حولنا من مشاهد خراب وقتل وتدمير فى شتى البلدان من حولنا يجعلنا نقف أمام هذه الثورة الشعبية المصرية بمزيد من الإجلال والاحترام والتقدير ويجعلنا مدينين لها بالكثير. تلك الثورة هى التى انتشلتنا من مصير مجهول كنا ذاهبين اليه ولم يكن ليعلم مداه الا الله عز وجل وهى التى تجعلنا الأن نحيا فى امن وامان وهى التى وفرت لنا أن نتنفس حريه وديمقراطيه بكل حريه وارتياح .
سيذكر التاريخ ان شعبنا الوفى الأصيل الذى يذوب حبا فى بلده قد انتفض بالملايين من أبنائه فى كل شبر من أرجاء الوطن لينهى حقبه مظلمه من تاريخ مصر ويخلصها من وباء كاد أن يفتك بها لولا عناية الله سبحانه وتعالى بهذا البلد ولولا خوف أهل مصر عليها .
وسيسجل التاريخ فى أنصع صفحاته بياضاً ونقاءاً وبأحرف من ذهب ان ابن مصر البار عبد الفتاح السيسى قد غامر وقامر بحياته فداءاً لوطنه وضحى براحته وحريته من أجل نجدة بلده وانقاذها من مصير غامض أسود كانت ماضية اليه.ما فعله الرئيس السيسى ليس هيناً بالمره بل ان ما قام به قد وضعه فى مصاف زعماء مصر الوطنين العظام على مدار تاريخها المديد .
أقول لشعبنا العظيم ان كانت المعيشه صعبه وغاليه فلنتحملها من أجل مصر فالخير قادم وآت لا محاله وباذن الله تعالى وقد مضى من خطوات الاصلاح الاقتصادى الصعبه الكثير وسنجنى جميعاً الثمار ونقطفها معاً قريباًجداً.
أن لحظة أمن وأمان واحده تعنى الكثير وتساوى الكثير ونحن فى نعمة كبيرة اننا نحيا فى امان وفى سبيل هذا الامان يهون ويصغر ويتضاءل كل شىء .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة