أسئلة اليوم الشائعة.. هل خروج الكبار من مونديال روسيا تغيير للخريطة الكروية؟.. ما دلالة نشر صور "البغدادى" محاطا بالراقصات بعد قرصنة موقع داعشى؟.. متى ينتهى هاجس نتيجة الثانوية العامة من البيوت المصرية؟

الإثنين، 02 يوليو 2018 11:03 م
أسئلة اليوم الشائعة.. هل خروج الكبار من مونديال روسيا تغيير للخريطة الكروية؟.. ما دلالة نشر صور "البغدادى" محاطا بالراقصات بعد قرصنة موقع داعشى؟.. متى ينتهى هاجس نتيجة الثانوية العامة من البيوت المصرية؟ رونالدو وميسى
كتب محمد سالمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوجد العديد من الموضوعات المطروحة على الساحة وتثير الجدل فى الأوساط المختلفة سواء السياسية أو الرياضية أو الاجتماعية، وبناءً عليه نرصد أسئلة اليوم الشائعة وأبرزها روسيا 2018.. مونديال مفاجآت أم تغيير لخريطة العالم الكروية؟، متى ينتهى هاجس نتيجة الثانوية العامة من البيوت المصرية؟.

هل خروج الكبار من مونديال روسيا تغيير للخريطة الكروية؟

على حديث يعلو فى العالم أجمع على كواليس وأخبار مونديال روسيا المقام فى الفترة الحالية وينتهى فى 15 يوليو الجارى، والشيء اللافت للنظر خلال النسخة الحالية من كأس العالم هى خروج المنتخبات الكبرى من الأدوار الأولى ليدور تساؤل بين المتابعين للحدث الكروى هل ما يحدث مجرد مفاجآت بطولة أم أنها بداية تغيير لخريطة العالم الكروية؟.

الكثيرون أصابهم الدهشة جراء عدم تأهل منتخبى إيطاليا وهولندا إلى مونديال روسيا لكن بعد انطلاق منافساته زاد دهشتهم واستغرابهم مما يحدث فى عالم كرة القدم، فقد كانت أولى مفاجآت المونديال توديع ألمانيا حامل اللقب للمنافسات من دور المجموعات بعد هزيمتها من كوريا الجنوبية بهدفين دون رد، ثم توالت المفاجآت فى دور الـ 16 بعد خروج كل من منتخب البرتغال بقيادة النجم كريستيانو رونالد أمام الأوروجواى وبعدها ودعت إسبانيا بطل نسخة 2010 المنافسات على يد روسيا "صاحب الأرض" بركلات الجزاء بعد انتهاء الوقت الأصلى والإضافى بالتعادل.

وما لفت النظر فى المونديال أيضًا أنه فى يوم وادع كريستيانو للمونديال كان قد ودعه أيضًا منتخب الأرجنتينى بقياد ليونيل ميسى المنافسات على يد الديوك الفرنسية ليتحدث الملايين حول العالم عن أن زمن الدون والبرغوت قد ولى بعدما سيطرا على عالم الساحرة المستديرة لمدة عقد من الزمن.

وفى ظل هذه النتائج اللافتة للمونديال، فإن وجهة نظر تغيير خريطة العالم الكروية جاءت بعدما تابع الملايين معاناة منتخب البرازيل من أجل الصعود لدور الثمانية فى الوقت نفسه ومنتخبات أخرى فرضت نفسها على الساحة الكروية من خلال هذا البطولة مثل كرواتيا.

ما دلالة نشر صور "البغدادى" محاطا بالراقصات بعد قرصنة موقع داعشى؟

خلال الفترة الماضية، تلقى تنظيم الدولة "داعش" العديد من الخسائر لدرجة أنه فقد 98% من الأراضى التى كان يسيطر عليها فى كل من العراق وسوريا، ولا تزال الهزائم تلاحق التنظيم الإرهابى الذى أرعب القوى العظمى فى السنوات الماضية، كما أنه لفت الأنظار إليه عبر نشر فيديوهات دعائية وبوسترات على شبكة الانترنت وتدشين حسابات على مواقع التواصل الاجتماعى لكن هذه الميزة يبدو أنها بدأت فى التهاوى أيضًا.

خبر تم تداوله فى الساعات الأخيرة، يدلل على تهاوى منظومة داعش الإعلامية ويتمثل فى نجاح شباب من العراق فى اختراق موقع مجلة النبأ الإرهابية ونشروا صورة لقائد التنظيم أبو بكر البغدادى محاطا براقصات، وذلك بحسب صحيفة ديلى ميل البريطانية.

ووفقا لما تم نشره فإن القرصنة الإلكترونية للمجلة كانت تهدف فى الأساس إلى تسجيل بيانات كل شخص يقوم بتنزيل المجلة حتى يتم تعقب المتطرفين، وهذه الخطوة تأتى استمرارا للخسائر التنظيم فى عالم الانترنت، وهذا ما أشارت إليه منذ أيام دراسة قدمها مرصد الأزهر لمكافحة الانترنت تشير إلى ترنح الآلة الإعلامية لداعش بعد حملة المكافحة الإلكترونية التى شنتها إدارات مواقع التواصل الاجتماعى بالإضافة إلى هجمات القرصنة الإلكترونية لمواقع داعش أدت إلى انخفاض استخدام التنظيم بشكل كبير للسوشيال ميديا.

متى ينتهى هاجس نتيجة الثانوية العامة من البيوت المصرية؟

انتهى ماراثون الثانوية العامة بما حمله من ضحكات تفاؤل للطلاب بعد الامتحانات البسيطة وبكاء بسبب الأسئلة المعقدة، والآن تعيش البيوت المصرية حالة من الترقب والانتظار للنتيجة والتى على أثرها تتحدد المرحلة القادمة من حياة الأبناء.. والسؤال هنا متى ينتهى هذا الهاجس الأزلى؟.

وبخلاف أن الكثيرين يرون فى الثانوية مرحلة مصيرية فى عمر الطالب المصرى فإن الترقب والانتظار للنتيجة يأتى بحجم التعب والإجهاد الذى أصاب الأسرة كلها وليس الطالب فقط طوال العام بعدما تم إنفاق الآلاف على الدروس الخصوصية وتوفير ملائمة للطالب كى يذاكر، وبناءً عليه ينتظر الجميع النظام الجديد للثانوية الذى تم الإعلان عنه لينهى أو يخفف تلك المعاناة الأزلية.

الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم تحدث من قبل فى أكثر من مناسبة عن أن النظام الجديد الذى يطبق على الطلاب الملتحقين بالصف الأول الثانوى فى العام الدراسى المقبل 2018/ 2019 سيفقد الدروس الخصوصية معناها، بالإضافة إلى أن أن الطالب لن يستفيد شيئًا منها فى وجود مصادر معرفة متعددة على "التابلت" مع تغيير طريقة صياغة الأسئلة من قياس الحفظ لقياس مهارات التفكير والنقد.

الوزير أشار أن النظام التراكمى للثانوية العامة على مدار 3 سنوات لن يتسبب فى زيادة عبء الدروس الخصوصية على عاتق الأهالى، وبناءً عليه فى كل المصريين يأملون فى انتهاء "بعبع" الثانوية للأبد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

الناس اللي عاوزه تحل مشاكل التعليم في مصر بتهملوا كلامهم

خطتي لاصلاح التعليم أرسلتها وما حدش سأل مبروك عليكم البعبع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة