أكرم القصاص - علا الشافعي

المتهم بـ"غناء سورة الفاتحة" على أنغام الموسيقى ينفى علاقته بالفيديو المتداول ويؤكد: حرام شرعا وأقدم إنشادا دينيا بعيدا عن آيات القرآن..أحييت حفلات بالفاتيكان ومعظم دول العالم.. واعتبر نفسى سفيرا للإسلام ومصر

الخميس، 19 يوليو 2018 09:12 ص
المتهم بـ"غناء سورة الفاتحة" على أنغام الموسيقى ينفى علاقته بالفيديو المتداول ويؤكد: حرام شرعا وأقدم إنشادا دينيا بعيدا عن آيات القرآن..أحييت حفلات بالفاتيكان ومعظم دول العالم.. واعتبر نفسى سفيرا للإسلام ومصر الشيخ عربى عبد الحميد فرج المنشد الدينى
الشرقية -حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نفى الشيخ عربى عبد الحميد فرج المنشد الدينى بقرية بهنباى مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، والذى اتهم بغناء آيات قرآنية من سورة الفاتحة على أنغام الموسيقى، علاقته بالفيديو الذى تم تداوله على  صفحات التواصل الاجتماعى، مؤكدا أنه ليس الشخص الذى ظهر فى الفيديو، مؤكدا أن ما جاء بالفيديو مخالفة شرعية ولا يجب التغنى بالقرآن وأنه لا يمكن أن يفعل ذلك.

وأضاف لـ"اليوم السابع":" أنا منشد دينى ومغنى شعبى وعندى مقامات موسيقية تناسب كل مناسبة "، موضحا أنه يقدم من خلال الإنشاد الدينى رسالة مجتمعية هدفها إعادة المبادئ الإنسانية والمثل العليا والأخلاق الحميدة وغرس الانتماء الوطنى، وأن مثله الأعلى والده الشيخ عبد الحميد فرج والذى أثر فى تكوين شخصيته لأنه كان من الرعيل الأول فى الإنشاد الدينى بمصر، مشيرا إلى أنه يحب سماع محمد الكحلاوى  وكارم محمود فى الفن الشعبى، والشيخ طه الفشنى ونصر الدين طوبار فى الابتهالات الدينية.

وأوضح:" أنا متحفظ على ما يطلق عليه الفن الشعبى فى هذا الزمان لأنه فقد كل شئ بسبب الدخلاء عليه وأصبح لا يعبر إلا على التفاهات وركز على تدنى الكلمات والألحان فمثلا أغنية ( بحبك يا حمار ) وأغنية أخرى ( أديك فى الجركن تركن أديك فى الحارة سجارة ) وغيره من الفن الهابط الذى يسيء للفن الشعبى  مناشدا هؤلاء الفنانين بضرورة الالتزام بأخلاقيات المجتمع وأن يبحثوا عن كلمات ذات قيمة ومعنى، مؤكدا أنه يحمل على عاتقه إحياء تراث أجداده ويعيد أناشيد والده رحمة الله عليه التى تحمل فى طياتها قيم وأخلاقيات"

وأشار أنه خصص مكان بمنزله لعمل البروفات وأن فرقته الموسيقية مكونة من 6 عازفين من محافظات مختلفة، موضحا أنه زار  معظم دول العالم ويقدم الإنشاد الدينى بالدول الأوربية باللغة العربية ولاقى ترحيب تام من الجمهور ، وأنه طاف معظم محافظات مصر بل وقراها.

وأضاف عربى أنه أحيا حفلا كبيرا فى الفاتيكان بحضور عدد كبير من البطاركة والرهبان  وجمهور غفير، كما أحيا عدد من حفلات الأفراح للمسيحيين بمصر، قائلا:"وفى كل الحفلات أقدم فن دينى بحت لأنى أشعر أننى سفيرا للإسلام ولمصر فى الدول الخارجية"، لدرجة أن عدد من الديانات أعلن إسلامه حبا فى إنشاده ومتواصلين معه بل ويزورونه بمنزله، قائلا":استغربت وأنا فى الفاتيكان أثناء البروفات عند موعد الصلاة  فوجئت بالمايسترو  يوقف البروفات الموسيقية ويقوم  بفرش سجادة الصلاة لأصلى أنا ومن معى من المسلمين"

وأشار عربى إلى أنه تعلم الكثير من أصدقاء والده مثل الشيخ محمد البنا والشيخ السيد حواس صاحب قصة وأبو زيد الهلالى  وكذلك والشيخ محمد فايد بالغربية 

وطالب عربى الدولة الممثلة فى وزارة الثقافة باستقطاب المنشدين الدينيين الذين يقدمون الفن الشعبى، وتبنى تلك المواهب وإثقالها عن طريق خبراء وأنه على استعداد تام للمساعدة فى تبنى الموهوبين من محبى الإنشاد الدينى لافتا أنه يحيى حفلات قصور الثقافة مجانا دون أن يتقاضى أى مبالغ مطالبا بعمل نقابة للمنشدين ومقدمى الفن الشعبى.

وكان قد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو، لأحد المبتهلين مرتديا الزى الأزهرى وهو يتلو سورة الفاتحة على أنغام الموسيقى خلال احتفالية شعبية فى مصر.

ويظهر من الفيديو المتداول المبتهل وهو يتغنى بقراءة آيات من سورة الفاتحة وبجواره العازفين على الآلات الموسيقية المتنوعة، ومن أمامه يتراقص مرتادو الحفل على الأنغام الموسيقية.

بعد انتشار هذا الفيديو، أعرب عدد من المدونين والمغردين عبر مواقع التواصل المختلفة عن غضبهم مما حدث، متسائلين عن دور الأزهر الشريف فى منع هؤلاء المسيئين للدين الإسلامى والاستهانة بتعاليمه.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة