تعرف على أكثر أمراض العيون انتشارا بمصر.. والفرق بين الرمد الحبيبى والربيعى

الخميس، 19 يوليو 2018 03:31 م
تعرف على أكثر أمراض العيون انتشارا بمصر.. والفرق بين الرمد الحبيبى والربيعى التهابات العين - أرشيفية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور تامر الرجال أستاذ طب وجراحة العيون بطب عين شمس، خلال مؤتمر مبادرة عقول عظيمة"Great Minds"، والتى انطلقت اليوم بالقاهرة، أن مصر مثل أى دولة نامية ينتشر فيها نسبة الأمية والمستوى الثقافى والمادى ضعيف،وتنتشر بعض الأمراض نتيجة عدم الوعى الصحى ، موضحا أن أشهر الأمراض هى التهابات العين الميكروبية، والتى يكون سببها هو عدم الاهتمام بنظافة العين واشهر الأمراض هى أمراض الملتحمة .

وأضاف انه فى مصر ينتشر مرض الرمد الحبيبى وهو من الأمراض المتوطنة نتيجة ميكروب يتم انتقاله من خلال استعمال أدوات غير نظيفة مثل الفوط الغير نظيفة، وحك العين بالأيدى، موضحا أن الرمد الحبيبى إذا تم علاجه مبكرا لن يترك أثرا أو أى مضاعفات، ولكن إذا تم إهماله يؤدى ذلك إلى مضاعفات مزمنة بعضها قد يؤدى إلى العمى مثل قرح القرنية، والتى بدورها تؤدى إلى عتمامات القرنية والتى قد تؤثر على رؤية الشخص مدى الحياة وقد تحتاج هذه المضاعفات إلى تدخلات جراحية شديدة مثل زراعة القرنية.

وأضاف أن هناك فرق بين الرمد الربيعى والرمد الحبيبى حيث أن الرمد الربيعى نوع من حساسية العين، وينتشر فى فصل الصيف، وليس الربيع ويؤدى إلى أعراض شديدة مثل إحمرار العين، والحكة والافرازات المستمرة، وهذا المرض مزمن ويحتاج من المريض التزام الحرص بالبعد عن المسببات مثل الحرارة الشديدة وأشعة الشمس المباشرة والبعد عن الأتربة.

وقال أن أسباب المياه البيضاء هو الشيخوخة، وتنتشر بعد سن الخمسين فى نسبة كبيرة من الناس ،ولكن هناك أسباب أخرى تؤدى إلى ظهور المياه البيضاء فى سن صغير، مثل مرض السكر وتناول الأدوية بجرعات عالية مثل الكورتيزون، كما أن هناك نوع من المياه البيضاء الخلقية، وكذلك إصابات العين قد تؤدى إلى المياه البيضاء، أما المياه الزرقاء هو نوع مختلف من أمراض العين، والذى قد يحدث فيه ارتفاع مزمن أو حاد فى ضغط العين مما يؤثر بالسلب على العصب البصرى وقد يؤدى إلى العمى موضحا أن مشكلة هذا المرض أنه غير قابل للعلاج فى الحالات المتدهورة، ويكون العلاج عن طريق القطرات المخفضة لضغط العين، وفى حالة عدم الاستجابة الكافية يتم اللجوء إلى الليزر أو التدخيل الجراحى، موضحا أن مشكلة هذا المرض أنه يسمى اللص الصامت لأنه من الصعب اكتشافه بواسطة المريض الا من خلال تدهور الحالة ،ولكن الكشف الدورى قادر على اكتشافه فى المراحل الأولى، ومن ثم علاجه والمحافظة على الإبصار المتبقى، وسمى الأزرق لأن الحالات المتدهورة يكون شكل لون بياض العين مائل للون الأزرق.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة