فرنسا تفرج عن الجزائرى جمال بغال بعد اتهامه بالمشاركة فى مؤامرة إرهابية

الإثنين، 16 يوليو 2018 04:42 م
فرنسا تفرج عن الجزائرى جمال بغال بعد اتهامه بالمشاركة فى مؤامرة إرهابية الشرطة الفرنسية
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 أُبعد الإسلامى الجزائرى جمال بغال إلى مسقط رأسه بعد خروجه الإثنين من سجن فرنسى، وهو يعتبر مرشد شريف كواشى وأميدى كوليبالى منفذى اعتداءات يناير 2015 فى باريس.

فقد غادر هذا الجزائرى (52 عاما) الذى جرد من جنسيته الفرنسية، سجن فيزان-لو-كوكى (غرب)، تمهيدا لاقتياده إلى الحدود"، كما ذكر مصدر نقابى، وأقلع من مطار رواسى الباريسى على متن طائرة متوجها إلى العاصمة الجزائرية، كما ذكرت مصادر قريبة من الملف.

وأعلنت السلطات الفرنسية عام 2007 ان من الممكن ابعاده قانونيا، وذلك بعد سنتين على الحكم عليه بالسجن 10 سنوات، بتهمة المشاركة فى مؤامرة ارهابية.

وفى فيزان-لو-كوكى، فى منطقة بريتانى الفرنسية، أنهى عقوبته الثانية بالسجن عشر سنوات، بعد ادانته بالتخطيط لإطلاق سراح اسماعيل آيت على بلقاسم من السجن عام 2010، وهو العضو السابق فى الجماعة الاسلامية المسلحة الجزائرية، والمحكوم عليه بالسجن مدى الحياة بسبب الاعتداء على محطة للقطار السريع فى باريس عام 1995.

ومنذ اسابيع، كانت السلطات الفرنسية تجرى مناقشات مع المسؤولين الجزائريين حول شروط عودته الى بلاده التى غادرها فى الحادية والعشرين من عمره آتيا الى فرنسا.

وكانت وزيرة العدل الفرنسية نيكول بيلوبى قالت الخميس "اننا نعمل مع السلطات الجزائرية. الامور تتقدم، انه عمل دقيق. آمل فى أن نتوصل إلى الحل الملائم".

وكان بغال يؤيد شخصيا هذا الخيار، وفى تصريح لوكالة فرانس برس، قال محاميه بيرنجى تورنى "قبل عشر سنوات، عرقلنا إبعاده إلى الجزائر بسبب خطر التعذيب الذى كان يمكن ان يتعرض له. وباتت الاجواء تبدو فى نظره اليوم مؤاتية اكثر من السابق".

وفى يونيو 2017، قدم شخصيا طلب "افراج-مشروط-إبعاد" نحو الجزائر، رفضه القضاء الفرنسى بسبب شكوك حول "جزائريته".

وامضى جمال بغال ما مجموعه 17 سنة فى السجون الفرنسية.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة