فيديو.. المنشد "محمد منصور" 40 عامًا مدحا فى حب النبى

الأحد، 15 يوليو 2018 06:46 ص
فيديو.. المنشد "محمد منصور" 40 عامًا مدحا فى حب النبى المنشد محمد منصور
البحيرة _ جمال أبو الفضل _ ناصر جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقت كاميرا "اليوم السابع" الفنان محمد منصور المنشد الدينى المعروف بالبحيرة وكفر السيخ والاسكندرية ليتحدث عن مدح الرسول وعن ذكرياته، وتطرق الحديث لأهم الأعمال التى انتهى منها الشيخ محمد فى مدح الرسول ومنها: على باب الحسين ومداد يا رسول الله و على باب السيدة والعديد من الإنشاءات الدينية البرهامية والرفاهية فى حب آل رسول الله صل الله عليه وسلم، وهى الأناشيد التى يترقبها أهالى وزوار مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ كل عام، فى احتفالات الطرق البرهامية بمولد العارف بالله إبراهيم الدسوقى، للاستماع إلى مدحه فى حب الرسول صلى الله عليه وسلم.
 
فى البداية قال محمد منصور، والمقيم بمحافظة كفر الشيخ وترجع أصوله لمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية، والذى يلقبه أصدقائه ومحبيه بـ"الرجل المبروك"، إنه يعمل مداحًا فى حب الرسول منذ أربعين عاما، حيث يعد من أقدم المداحين فى حب الرسول والأولياء.
 
 
وأضاف الشيخ "محمد": بدأت عملى بالمدح فى حب الرسول منذ 40 عاما، أنتقل من مكان لمكان ومن محافظة لمحافظة ولغاية وقتنا هذا، عاصرت طوال هذه الفترة، مطربين شعبيين ومداحين من أمثال "محمد طه"، والكحلاوى وشاركت فى الكثير من الأعمال الفنية منها على عتبة باب النبى ويا سيدنا الحسين وغيرها من الأناشيد الدينية. 
 
وأكد الشيخ محمد منصور، أن أشعار المديح التى يغنيها كمدح خلال الحفلات التى يقيمها فى الموالد، من تأليفه الشخصى، أو كلمات أغنية أخرى، فيجرى تعديلًا فيها، ولكن يمشى على نفس نهج ألحان الأغنية الأصلية، ويضيف فيها بعض الآلات الموسيقية الشعبية، مثل الناى. 
 
 
وأوضح أنه يتمنى تسجيل أغانى مديح، فى شرائط كاسيت، ويتم توزيعها فى الأسواق تحمل اسمه ليؤدى هذا المديح فى خدمة أبناء الطريقة البرهامية ويتمتع قلوب الناس بحب الرسول. 
 
وأضاف أن محافظة البحيرة تتميز عن غيرها من محافظات مصر لأنها تعج  بالعديد من الطرق البرهامية والرفاهية والصوفية التى لمع نجمها مرةً أخرى بعد خفوت لسنوات كثيرة، لتعود مواكبها تنتشر بالمدن والمراكز بأعلامها ودفوفها وابتهالاتها وخاصة مركز كوم حماده بمواكب الطريقة الرفاعية "خلفاء الشيخ إبراهيم عبادة بمدينة كوم حمادة فى البحيرة" فى ذكرى المولد النبوى الشريف والتى تجوب أنحاء المدينة وتنتشر حلقات الذكر والإنشاد الدينى، ويشارك فيها الآلاف من أهالى المدينة احتفالًا بالمولد النبوى الشريف. 
 
ويضيف الشيخ محمد أن الطريقة العزمية لها نصيب بمولد الشيخ عز الدين بمدينة إيتاى البارود بالبحيرة، مؤكدا أن مواكب التصوف عادت فعلا بعدد من المدن، وهى محببة للقلوب لأنها تمتزج بين الفرحة والذكر. 
 
ويختتم الشيخ محمد أن المديح و التصوف يغذى الروح ويبعدها عن الخلافات والمشكلات، فالمتصوف تجده سمحًا يتقبل الآخر، ولا يرفضه ويتمنى من الله له الهداية. 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة