سامح لطف الله يكتب: دمعَ الحنينْ

الأحد، 15 يوليو 2018 02:00 م
سامح لطف الله يكتب: دمعَ الحنينْ غصن زيتون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دوَّى النهار تقشَّعت أنوارهُ

وحمامتى فى أيكِها

قد تحملُ الزيتونَ غصنا نابضاً

يا نوحُ تاقَ القلبُ بُشْراهُ التي

حلمتْ بها نفسى هنا

هل للظلامِ إلى مغيبْ

دهست عظامى المطرقةْ

يا كوكباً

عُنق الزجاجة ضيِّقةْ

اجعلْ إلهى مشرقهْ

من بين فَرْثٍ والدما

لبنَ الضروعِ المغدقة

فيزور مرْفأَنا السفينْ

والأرضُ تُنْبِتُ أَبَّها

زيتونتى نخلاً و تين

فأنا الذى أخْصَبْتُ أرضهُ بالقُبَلْ

ورَوَيْتُهُ دمعَ الحنينْ

لا زلتُ أنتظر الحصادْ

شجراً يعانقُ فرْحتى










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة