خارجية فلسطين: العدوان الإسرائيلى على غزة محاولة لتمرير المشاريع التصفوية

الأحد، 15 يوليو 2018 03:28 م
خارجية فلسطين: العدوان الإسرائيلى على غزة محاولة لتمرير المشاريع التصفوية وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات موجات العدوان الإسرائيلى المتواصلة على قطاع غزة، والتصعيد الممنهج الأخير الذى أدى إلى استشهاد وجرح عدد من أبناء الشعب الفلسطينى الأعزل.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية،فى بيان، اليوم الأحد، ما جرى امتدادا للعدوان والحصار الشامل المفروض بقوة الاحتلال على قطاع غزة كجزء لا يتجزأ من حلقات التآمر السياسى الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتفتيتها وتكريس حالة الفصل والانقسام بين جزئى الوطن.

وأضافت أن "هذا التصعيد يتزامن مع محاولات حثيثة أمريكية واسرائيلية لتغليف هذا التآمر بشعارات (الأزمة الإنسانية) والادعاء بضرورات حلها بأبعاد (اقتصادية إغاثية)، بعيدا عن السبب الرئيسى وراء معاناة أهلنا المستمرة فى قطاع غزة وهو الاحتلال والحصار، وما جرى فى الأيام الأخيرة يؤكد لجميع الأطراف هذه الحقيقة، ويعكس أهمية إنهاء معاناة شعبنا فى قطاع غزة من خلال إنهاء الاحتلال والحصار المفروض منذ سنوات طويلة.

فى سياق آخر، أدانت الخارجية الفلسطينية، تصريحات التهديد والوعيد العنصرية بقتل الفلسطينيين التى يتسابق على إطلاقها أركان الحكم فى دولة الاحتلال، وقالت :باتت تلك التصريحات سيدة الموقف فى الساحة الحزبية الإسرائيلية، فى سياق (استعراض عضلات حزبي) يكون دائما على حساب الدم الفلسطينى والأرض الفلسطينية، فإسرائيل تحاول دائما ترحيل أزماتها الداخلية وتفريغها من خلال العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، الذى يؤدى إلى سقوط ضحايا فلسطينيين عند كل أزمة.

وحملت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا اللعب بالنار ومحاولات خلط الأوراق بالقوة على الساحة الفلسطينية، محذرة من المشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية تحت ما يسمى بـ(صفقة القرن)، واستبدال البعد السياسى لحقوق الشعب الفلسطينى بمشاريع (اقتصادية إغاثية) تحت شعارات إنسانية.

وشددت الوزارة على أن إنهاء الاحتلال والحصار الإسرائيلى لأرض دولة فلسطين هو المدخل الوحيد لحل القضية الفلسطينية، الذى يمكن الشعب الفلسطينى من ممارسة حقه فى تقرير مصيره بحرية أسوة بالشعوب الأخرى، وبما يؤدى إلى تحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة برمتها.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة