قالت مجلة "لوثينا أوى" إن بلدية "لوثينا" التابعة لمدينة قرطبة الإسبانية وافقت على تأسيس مقبرة إسلامية فى المساحة المخصصة للمقابر العامة، وهى المقبرة الإسلامية الأولى بالمقاطعة، حيث أن المسلمين يعانوا فى إسبانيا من طريقة دفن موتاهم الغير شرعية، فالقانون الإسبانى ينص على الدفن فى توابيت خشبية وهو ما يتعارض مع تعاليم الشريعة الإسلامية.
وأشارت المجلة إلى أن المسلمين يحاولون بتخصيص مساحات من الأراضى فى أوروبا بشكل عام وإسبانيا بشكل خاص من أجل دفن موتاهم وفقا لتعاليم الشريعة الإسلامية.
ومن ناحية آخرى، فإن موافقة "لوثينا" أثار العديد من التصريحات العنصرية التمييزية، فى الوقت الذى أكدت الجمعية الإسلامية فى لوثينا أنها استطاعت أن تحقق مطلبها بالحصول على مكان لتخصيصه مقبرة للدفن وفقا لمبادئ الشريعة الإسلامية، وقال رئيس الجمعية حامد أبكارى إنه كان قد اقترح تأسيس المقبرة على عمدة لوثينا "خوان بيريث" فى الفترة الأخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة