قال موقع "ذا دايلى بيست" الأمريكى إن عناصر الأجهزة الإيرانية السرية تقوم بخطوات جريئة بشكل متزايد وخطيرة عبر أوروبا وأفريقيا، وتستغل بعثاتها الدبلوماسية فى الخارج كأدوات لتوظيف القوة بشكل غير معهود منذ تسعينيات القرن الماضى، كما يقول المسئولون الأمنيون وخبراء مكافحة الإرهاب.
هذه الزيادة المزعومة فى النشاط تشمل مؤامرات اغتيال واتهامات بمحاولات تفجير وتسليح جماعات متمردة بعيدة عن حدود إيران، وهذه العمليات معا تضيف بعدا جديدا ومثيرا للقلق للتوترات بين طهران والولايات المتحدة بشأن برنامج إيران النووى وصقل تكنولوجيا الصواريخ ودعم الميليشيات فى الشرق الأوسط.
وكانت السلطات الألمانية قد اتهمت دبلوماسيا إيرانيا بتدبير مؤامرة مزعومة لتفجير اجتماع فى فرنسا لجماعة معارضة فى المنفى، وهى المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية، وكان من بين الحضور عمدة نيويورك السابق والمحامى الحالى للرئيس ترامب، الذى كان متحدثا دائما فى فعاليات تلك الجماعة.
ووفقا للمدعى العام الألمانى، فإن المستشار الثالث فى السفارة الألمانية فى فيينا، قام بتسليم زوجان بلجيكيان من أصل إيرانى فى لوكسمبرج جهاز تفجير ونصف كيلو من مادة tatp المتفجرة لاستخدامها فى تفجير اجتماع تم فى أحد ضواحى باريس فى 30 يونيو الماضى، وقد طالبت إيران بإطلاق سراح الدبلوماسى بموجب الحصانة الدبلوماسية لكن لا يزال الدبلوماسى والزوجين قيد الاعتقال.
من جانبها، أكدت السلطات الهولندية أنها قامت قبل شهر بطرد دبلوماسيين إيرانيين من بعثة طهران فى لأسباب غير محددة.. وفى نوفمبر الماضى تم إطلاق النار على الناشط الإيرانى العربى أحمد مولا نيسى من قبل قاتل أو مجموعة من القتلة فى لاهاى فى قضية لم يكشف غموضها بعد.
وفى مايو، اتهم وزير الخارجية المغربى ناصر بوريتا إيران بتهريب أسلحة إلى جبهة البوليساريو وقامت غيران بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة