أكرم القصاص - علا الشافعي

الأول مكرر "شعبة رياضة": حلم حياتى الالتحاق بالفنية العسكرية

الخميس، 12 يوليو 2018 03:03 م
الأول مكرر "شعبة رياضة": حلم حياتى الالتحاق بالفنية العسكرية الأول مكرر
الفيوم – رباب الجالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"كنت متأكد من حصولى على مجموع كبير لكن المفاجأة بالنسبة لى كانت حصولى على المركز الأول على مستوي الجمهورية، وحزين جدا لأنى كنت نايم ولم أتمكن من الرد على مكالمة وزير التعليم لتهنئتنى بالنجاح"، هكذا عبر الطالب أحمد علاء مسامح جمعة من بندر سنورس، بمحافظة الفيوم الأول مكرر على مستوى الجمهورية فى الثانوية العامة لشعبة "علمى رياضة"، والحاصل على 409 درجات من إجمالى 410 درجة.

وقال أحمد فى حديثه لـ"اليوم السابع"، "أنا حلم حياتى منذ صغرى الالتحاق بالكلية الفنية العسكرية، وكنت أدعو الله أن ألتحق بها، وأنا حاصل على مجموع كبير حتى أكون لائقا بشرف الانضمام للقوات المسلحة، ووفقنى الله بالمركز الأولى على الجمهورية، وأتمنى أن أنول شرف الالتحاق بالكلية، وسيكون الاختيار الثانى بالنسبة لى هو الالتحاق بكلية الهندسة قسم البترول والتعدين".

وأضاف الطالب فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، " كنت باخد دروس خصوصية بكل المواد فيما عدا اللغة الفرنسية التى التحق فيها بالدرس الخصوصى قبل الامتحان فقط"، مشيرًا إلى أن الثانوية العامة مرهقة ماديا على أولياء الأمور، ولذلك يجب على الطالب تحديد معلم واحد للالتحاق معه بالدروس الخصوصية وليس كما يفعل معظم الطلاب بالالتحاق مع أكثر من معلم.

ولفت أحمد الأول على الجمهورية إلى أنه لم يلزم نفسه يوما بالمذاكرة لعدد ساعات معين بل كان يراجع دروسه أولا بأول ويحدد مذاكرته وفقا لمدى قدرته على التحصيل وكان يقابل أصدقائه ويزور أقاربه ولم يكن منغلق على نفسه خلال فترة الثانوية العامة.

وطالب أحمد جميع الطلاب بالاعتماد على الله والتركيز وعدم التوتر والمذاكرة من كتاب الوزارة والمذاكرة وفقا لقدرتهم على التحصيل، محذرا من القلق خاصة أنه رأى طلاب يتركون امتحان الفيزياء بسبب التوتر والقلق الزائد.

ولفت الطالب إلى أنه مثل معظم طلاب الثانوية العامة لم يكن يواظب على المدرسة فى الصف الثالث الثانوى، قائلًا: "كنت أذهب للمدرسة فى أيام معينة، التى كان يوجد بها مدرسين يساعدونى فى المذاكرة، وكنت اعتمد بشكل أساسى على مراجعة المدرسين، والكتب الخارجية، والكتاب المدرسى، والذى لا غنى عنه، وكذلك كتاب التقويم".

ووجه الطالب شكره إلى والده ووالدته، قائلًا "لقد منحونى كل ما يستطيعون لتوفير الأجواء المناسبة لى للتفوق والحصول على أعلى الدرجات واليوم كافئنى الله من أجلهم ومن أجل إدخال السرور إلى قلوبهم".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة