أكرم القصاص - علا الشافعي

الصين تسعى لتنظيم قمة للمحيط الهادئ ونيوزيلندا تحذر من زيادة نفوذها

الثلاثاء، 10 يوليو 2018 12:22 م
الصين تسعى لتنظيم قمة للمحيط الهادئ ونيوزيلندا تحذر من زيادة نفوذها الرئيس الصينى
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت بابوا غينيا الجديدة أن الصين تعتزم تنظيم قمة لقادة جزر المحيط الهادئ فى نوفمبر، فيما حذرت نيوزيلندا الثلاثاء بأن بكين تسعى لملء "فراغ" في هذه المنطقة المهمشة منذ زمن طويل.

ويعتزم الرئيس الصيني شي جين بينج عقد القمة قبل اجتماع منتدى التعاون الاقتصادى لدول آسيا والمحيط الهادئ (آبيك) الذي سيجرى فى بورت موريسبى بين 12 و18نوفمبر.

وأعلن رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة بيتر أونيل فى كلمة ألقاها أمام برلمان فيجى فى سوافا الاثنين "أدعوكم لحضور اجتماع قادة جزر المحيط الهادئ مع الرئيس الصيني شي جينبيغ خلال زيارة الدولة التي يقوم بها إلى بابوا غينيا الجديدة قبل بضعة أيام من اجتماع قادة آبيك".

ولم يورد أونيل تفاصيل حول جدول أعمال اللقاء، غير أن مجرد سعى الرئيس الصينى للقاء قادة الجزر الصغيرة في المنطقة سيلفت انتباه كانبيرا وويلنجتون وسواهما.

ولطالما اعتبرت أستراليا ونيوزيلندا منطقة أوقيانيا بمثابة مجال نفوذ لهما لكن الصين عملت خلال العقد المنصرم على ترسيخ وجودها فيها.

وبحسب معهد "لووي" للدراسات الأسترالى، فإن الصين قدمت لدول المحيط الهادئ مساعدات بقيمة 1,78 مليار دولار من ضمنها قروض بشروط ميسرة بين 2006 و2016.

وبين دول المنطقة أيضا عدد من آخر الحلفاء الدبلوماسيين المتبقين لتايوان بعدما تمكنت الصين فى السنوات الأخيرة من تقليص عدد البلدان التى تعترف بالجزيرة ذات الحكم الذاتى.

وبعد سنوات من التقاعس، زادت كانبيرا وويلنغتون بشكل كبير إنفاقها على المساعدات فى المنطقة في محاولة لكسب التأييد من جديد فى الجزر.

وأعلنت العاصمتان عن خطط لتعزيز قدراتهما العسكرية، مع استثمار أستراليا في شراء طائرات مسيرة للمراقبة وشراء نيوزيلندا طائرات تجسس من طراز "بى 8 بوسيدون".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة