قصة ملكة.. نفرتيتى وقفت بجانب زوجها لنشر دعوته وموتها غير معلوم

الأحد، 01 يوليو 2018 06:00 ص
قصة ملكة.. نفرتيتى وقفت بجانب زوجها لنشر دعوته وموتها غير معلوم الملكة نفرتيتى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تشتهر ملكة فى التاريخ بجمالها كما اشتهرت نفرتيتى، وتعد من السيدات صاحبات النفوذ اللاتى لعبن دورًا مهما فى تاريخ مصر القديمة، وقد بدأت حياتها كملكة تجلس إلى جوار زوجها الملك إخناتون من عصر الأسرة الثامنة عشر فى الفترة من "1350ـ 1334 ق.م"، هكذا قال الدكتور ممدوح الدماطى عبر كتابه "ملكات مصر" الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.

وقال الدكتور ممدوح الدماطى إن إخناتون هو نفسه أمنحوتب الرابع ابن أمنحوتب الثالث والملكة تى، تزوج من نفرتيتى فى سن مبكرة وربما بعد جلوسه على العرش مباشرة، بدآ الحكم معًا فى طيبة وشاركا معًا فى إعمار معابد الكرنك كتقليد ملوك الأسرة الثامنة عشر، وأقام فى الناحية الشرقية من الكرنك معبدًا للإله أتون.

فى العام الرابع فكر الزوجان أمنحوتب الرابع ونفرتيتى فى الانتقال إلى عاصمة جديدة تتفق ودعوتهما الجديدة لعبادة أتون، ثم انتقلا فى الشهر الثامن من العام الخامس من حكم إخناتون بديانتهما الجديدة إلى تل العمارنة فى مصر الوسطى، وهناك غير أمنحوتب اسمه ليصبح إخناتون، وانجبت نفرتيتى للملك إخناتون 6 بنات، وهو ما يظهر على جدران مقبرة مريرع الثانى بتل العمارنة.

وأكد كتاب "ملكات مصر" على أن نفرتيتى كانت تساند زوجها فى دعوته الدينية الجديدة والتى كانت بمثابة ثورة دينية اجتماعية، وكانت داعمة له فى نقل العاصمة إلى مقرها الجديد والتى سميت بـ"آخت أتون"، وموقعها الآن تل العمارنة بمحافظة المنيا، وهناك لعبت بجانب زوجها دورًا سياسًا فى نشر تعاليم الديانة الجديدة التى نادى بها، وكانت نفرتيتى تتمتع بشخصية فريدة من نوعها فى التاريخ المصرى.

حيرت نفرتيتى علماء الآثار على مستوى العالم، حيث كان فترة حكمها مسار جدل، وهل حكمت منفردة بعد إخناتون؟، كما انشغل الباحثون بالبحث فترة رحيلها وعن مقبرتها، لأنها لسيت معلومه حتى الآن.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة