إكرام كُريِّم تكتب: 30يونيو ثورة شعب

الأحد، 01 يوليو 2018 10:00 م
إكرام كُريِّم تكتب:  30يونيو ثورة شعب ثورة 30 يونيو

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الله خلق كل شئ لما سُخر له فبسط الأرض لتكون سكن لخلفائه من البشر ورفع السماء لتكون ظلا لهم والجبال لتحميهم والأنبياء ليبلغوا الرسالات السماوية للبشرية

واصطفى مصر دونا عن غيرها لتستقر عليها سفينة نوح عليه السلام

وتجلى الله على أرضها لكليم الله موسى

وسخرها لسيدنا يوسف لتكون له آمنا وسلاما بعد فراق أبيه سيدنا يعقوب بل وكافئه بحكمها.  

فقد باركها الله عن غيرها بخطى الأنبياء عليها والعيش فيها وكرمها الله بذكرها فى القرآن وميزها بالأمن والأمان فى قوله تعالى "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"

ووهب لها أعظم هِبتين ( نهر النيل ) ليكون شريان الحياة و ( جيش مصر ) الدرع الواقى لها

حيث قال رسولنا الكريم

 "إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا منها جنداً كثيفاً فهم خير أجناد الأرض وهم فى رباط إلى يوم القيامة "

فعندما نفكر طويلا فى كل هذه الأحداث نتيقن أنها ليست صدفة اختيار الله لأرض الكنانة مصر لتمر بها تلك الأحداث بل هى رسالة سماوية بأن مصر بلد قائمة حتى قيام الساعة لا أحد يستطيع أن يقهر شعبها أو يهزمه.

فعندما أراد الله عز وجل القضاء على جماعة الإخوان فولاهم على حكم مصر حتى تكون القاضية عليهم إلى يوم الدين

فمصر ليست واهنة لتأتى جماعة ذو أفكار مسمومة لتفتيت عظمتها وإضعافها والقضاء عليها من خلال ضرب أهم مؤسساتها وإحلالها بداية بالتصادم مع القضاء والإساءة للقوات المسلحة ورجال الداخلية

بجانب تدهور العلاقات الخارجية مع الدول العربية المجاورة والاستقواء بأمريكا وحلفائها والتجسس وخيانة مصر لصالحهم وإشعار الشعب بالذل وأنهم ليس لهم حق فى أرض مصر فالفكر الإخوانى لا يؤمن بوجود الدولة ولكنهم لا يعلمون أن ( مصر دولة )

ومن أجل استعادة وطننا توحد الشعب على كلمة واحدة ( تحيا مصر ) فى  (٣٠ يونيو ) وهو يوم استعادة الكرامة والوطن من يدى تجار الدين الذين لا يعلمون معنى( كلمة وطن )

ونزل جميع المصريين المخلصين الشرفاء إلى الميادين يطالبون بسقوط حكم الإخوان ( لتسجل فى التاريخ )

ونجحت ثورة الشعب ضد الإخوان فأصدر وقتها وزير الدفاع (عبد الفتاح السيسى) بإنهاء حكم الإخوان المتمثل فى الرئيس السابق (محمد مرسى ) وتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية جديدة.

وحينها كانت قواتنا المسلحة على قمة التأهب لحماية وحدة الدولة ووحدة شعبها من خطر جماعة الإخوان وقوى الشر المساندة لها وكانت فترة عصيبة واجهت مصر فيها الكثير ودفع كثير من أبنائها رجال الجيش والشرطة أرواحهم فدائا لها ولاستقرارها.

ولكن بفضل الله ثم فضل قواتنا المسلحة ورجالها المخلصين مرت تلك الأزمة بخير ولازالت مصر مرفوعة الراية شامخة عظيمة

فمصر على مر العصور ( مقبرة كل مَن تسول له نفسه أن يسئ لها )

(فمصر ليست صفحة فى كتاب التاريخ  بل هى التاريخ )

حفظ الله مصر ...حفظ الله جيش مصر

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة