أزمة منتصف العمر غالبا ما يمر بها الرجال بعد الأربعين وهى كما هو متعارف عليه تسمى بالمراهقة المتأخرة، لكن خلال الفترة الحالية ظهرت فى وقت مبكر لدى بعض الأزواج فى منتصف الثلاثينات وهو ما يتطلب معالجة خاصة من الزوجات مع الموضوع.
العلاقة الزوجية
ومن جانبها، تقول الدكتورة فاطمة على استشارى الطب النفسى الزوج المراهق هو الرجل الذى يمر بأزمة منتصف العمر وهى ظاهرة منتشرة بصورة كبيرة خلال الفترة الحالية، والغريب فيها أنها لم تعد تحدث بعد الأربعين بل تحدث قبل ذلك فى سن الخامسة والثلاثين.
وتضيف الدكتورة فاطمة على، بعض الرجال لم يعيشوا فترة المراهقة ولم يعيشوا حياتهم كما كانوا يرغبون بها فيكبر فى السن ، ويشعر أن الدنيا تهرب منه، ويريد أن يشعر أنه مرغوب من الجنس الآخر فيهزر بطريقة معينة و يعاكس حتى يشعر بنفسه.
وخلال أزمة منتصف العمر يرى الزوج أن السبب الرئيسى فى تعاسته وعدم تحقيق أحلامه هى زوجته التى يعتبرها العقبة التى أخرته ولم يعيش حياته، يبدأ فى الحديث معها "بقومى غيرى هدومك انتى شعرك مش متسرح ليه" وغيرها من الأمور.
الغضب عند الرجال
تؤكد استشارى الطب النفسى، أن ليس كل الرجال يمرون بهذه المرحلة بل هناك رجال متزنين وحياتهم الأسرية مستقرة ولديه قناعة ورضا بأن لكل مرحلة جمالها ولأن كل سن له احلامه.
وتنصح الدكتورة فاطمة الزوجات باحتواء أزواجهن خلال هذه المرحلة وأنها فترة وتعدى وعدم الضغط عليه أكثر، وغالبا ما تتفاوت مدة هذه الفترة من رجل لأخر، منهم من يظل شهور، وآخرين يظلون سنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة