محمد سمير

الفارق بين المحتج والمجرم!

الخميس، 07 يونيو 2018 07:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نخطئ خطأ جسيماً إذا أطلقنا على ما حدث فى الأردن الشقيق من تخريب ودمار بأنه «احتجاجات» أو «تظاهرات» أو حتى «ثورات»، بل هو دون أدنى لبس «بلطجة وتآمر وإجرام».
 
لأنه لابد أن نسمى الأمور بمسمياتها الحقيقية الناتجة عن الفعل ذاته وهو ما يصنع الفارق، فالمحتج والمتظاهر والثائر هم فى الأساس أشخاص أصحاب قضية وطنية لهم وجهة نظر عادلة مخالفة للسياسات الحكومية تجاه أمر ما أو أكثر، وهم فى سبيل عرض قضيتهم الوطنية هذه بشكل فاعل ينتهجون كل أشكال ووسائل الضغط السلمية التى تضمن لهم فى النهاية تحقيق جميع مطالبهم العادلة أو جزءا كبيرا منها على الأقل، لذا فهم لا يمكن أبداً تحت أى مسمى أن يسلكوا مسلكاً يضر ببلادهم أو ينال منها.
 
وعلى النقيض من ذلك تماماً تأتى أفعال البلطجية والمتآمرين والمجرمين، فهم تحت دعوى الاحتجاج لا يجدون أى غضاضة فى الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، وممارسة كل أشكال العنف من حرق وتدمير وسلب ونهب واعتداء على النفس قد يصل لحد القتل، دون أى وازع من ضمير أو أخلاق.
حمى الله الأردن الشقيق من كل سوء، ورد عنه كيد الكائدين والمتآمرين، إنه سميع مجيب الدعاء. 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة