مقالات الصحف.. مكرم محمد أحمد يشيد بخطة الرئيس لإعادة بناء الإنسان المصرى.. محمد أمين يحلل خطاب السيسى بالبرلمان.. عماد الدين حسين يتساءل: لماذا لا يتعظ المرتشون؟.. جلال عارف يرصد ظاهرة ارتفاع ودائع البنوك

تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الاثنين العديد من القضايا، كان أبرزها التركيز والشفافية والوضوح فى خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام البرلمان بعد أدائه اليمين لولاية ثانية، والإشادة باختياره لعنوان "إعادة بناء الإنسان المصرى" وأنها قضيته الأولى وعلى رأس أولوياته، بالإضافة إلى التعليم والثقافة والصحة التى أهملت خلال حكومات متعاقبة.

كما أشارت المقالات إلى المطالبة بدراسة ظاهرة ارتفاع حجم الودائع فى البنوك إلى 3.4 تريليون جنيه فى البنك المركزى.

الأهرام

مكرم محمد أحمد يكتب: المهام الأساسية لفترة حكم ثانية
 

وصف الكاتب خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام مجلس النواب بالخطاب شديد التركيز والشفافية والوضوح فى أهدافه ورسائله، مشيدا باختياره لعنوان "إعادة بناء الإنسان المصرى" لفترة حكمه الثانية عبر مهمتين أساسيتين وهما "نظام تعليمى جديد لا يقوم على الحفظ والاستظهار"، و"تحسين جودة صحة الإنسان المصرى والارتقاء بخدمات الصحة" ليكون شاملا ومتكاملا بدنيا وعقليا وثقافياً بما يمكنه من استعادة هويته المصرية، وتأكيده بأن مصر تستوعب الجميع إلا من اختار العنف والإرهاب والفكر المتطرف سبيلاً لفرض إرادته وسطوته.

يرى الكاتب أن تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى على أن بناء الإنسان المصرى سيكون قضيته الأولى فى المرحلة المقبلة، لأننا أهملناها سنوات طويلة فى ظل نظم وحكومات متعددة وتتطلب من الثقافة والتعليم والإعلام جهدا مضاعفا لكى تستعيد الثقافة المصرية دورها وريادتها، وتأكيده أن مصر وطن للجميع إلا من اختار الإرهاب وإشادته لدور الأزهر والكنيسة وتوجيه الشكر لجيش مصر العظيم وشرطتها الباسلة، وحرصه أن يبقى على العهد أمام شعبه وسيظل مخلصا فى أداء رسالته، وأن أروع الأيام قادمة وإن الله تعالى هو الذى يحمى مصر.

الأخبار

 

جلال دويدار يكتب: الارتفاع القياسى للمدخرات بالبنوك ظاهرة غير صحية دون استثمار
 

يرى الكاتب أن ارتفاع حجم الودائع فى البنوك إلى 3.4 تريليون جنيه فى البنك المركزى تفسيره عدم وجود مشروعات موثوق فيها للاستثمار، وأن أصحابها يفضلون ويطمئنون لإيداعها فى البنوك والحصول على عائد الفائدة وهناك توقعات من خبراء الاقتصاد أن تعود أسعار الفائدة على الودائع إلى الارتفاع، وبالتالى لابد أن يكون هناك تحرك لنشر ثقافة الاستثمار فى المشروعات الإنتاجية والتوصل لصيغة إقامة هذه الكيانات الصناعية الناجحة لتبادل المصالح التى تسيطر على سوق الأعمال العالمية.

 

أحيا الكاتب لحظات اللجوء لحى الحسين فى معظم ليالى العام بعد الانتهاء من العمل الشاق الجميل ولقاء أطياف من المبدعين والمثقفين للبحث عن استراحة نسترد فيها أنفاسنا، وسط أجواء بديعة يلتقى فيها عبق التاريخ مع حيوية الحاضر وغسل الروح وترطيب القلوب، وكل أنواع البشر، والالتقاء بكل مفارقات الدنيا، فلا تجد فى الهواء إلا رائحة "ماورد" وجنة، أما "الحسين" فى رمضان فكان قصة أخرى وسحراً فوق سحر.

الوفد

 

وجدى زين الدين يكتب: الخطاب الإعلامى فى مصر الجديدة
 

طالب الكاتب توجيه خطاب إعلامى إلى الغرب به كل التفاصيل والخبايا عن الجماعة الإرهابية، بتخصيص مكاتب إعلامية وفضائيات مخصصة فقط لمواجهة الجماعة ونشاطها فى الخارج وموجهة فقط إلى المواطن الغربى لتوضح صورة مصر الحقيقية بعد ثورة 30 يونيو والمشروع الوطنى للبلاد الذى يقود إلى الدولة الحديثة القائمة على الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وسد ثغرات الخونة والمرتزقة أصحاب المصالح الخاصة والمنافع ولا يهمهم أمر الوطن.

 

تحدث الكاتب عن عشق المصريين للطورشى من لفت وخيار وجزر وزيتون وكرنب وقرنبيط وشطة خضراء ومائه الحراق المذاب فيه شطة حراقة، والذى يطلق عليه أحيانا "الويسكى البلدى" أو "الويسكى الشرعى" لفتح شهيتهم على الإفطار ليس فقط بل تجعله يأكل كثيرًا من الخبز، فالمصرى هو ملك المتناقضات فيما يأكل أو يطلب أو يشرب.

الشروق

 

تعجب الكاتب من عدم اتعاظ المرتشين بعد القبض على مسئولين كبار فى قضايا فساد كبيرة كوزير الزراعة ومحافظ المنوفية ونائب محافظ الإسكندرية، رغم أنهم يتقاضون مبالغ خرافية تجعلهم يعيشون مستورين هم وأهلهم لمئات السنين ومع ذلك يلجأون للحرام ويصابون بالعمى والغباء لظنهم أنهم لن يسقطوا مفضوحين فى ظل ثورة تكنولوجيا المعلومات، حيث صار الجميع مكشوفا وعريانا أمام الجميع، وبالتالى نحتاج لابتكار طرق تطويق ومحاصرة الفاسدين ومنع وقوعهم فى هذه المصيدة الخبيثة، وتحية للرقابة الإدارية وعليها ألا تتوقف عن اصطياد حيتان الفساد.  

الوطن
 

 

عماد الدين أديب يكتب: قطر واستراتيجية "وداونى بالتى هى الخطأ"
 

وصف الكاتب قرار السعى القطرى لشراء صفقة صواريخ "إس 400" الروسية من موسكو بالشفقة الممزوجة بالحزن الشديد للعقل المخطط فهم يصححون الخطأ الصغير بخطأ فادح ويداوون الجرح البسيط بجرح أعمق وإصلاح استراتيجيتهم بأكثر حماقة وخطورة لاعتقادهم بأنهم قادرون على اللعب عسكرياً على السعودية ومصر والإمارات، وهم يتجاهلون أن السلاح الجوى للسعودية وحده ثالث أقوى قوة جوية فى العالم، فمن لا يفهم أن هناك قواعد جديدة حاكمة لقانون الفعل ورد الفعل فى السعودية سوف يقع فى كارثة الخطأ الاستراتيجى القاتل مثلما تفعل قطر الآن.

المصرى اليوم

 

وجه الكاتب التحية للرئيس عبد الفتاح السيسى لتأكيده على عبارة هى الأهم دون منافس فى خطابه والتى تقول "أؤكد لكم أننا سنضع بناء الإنسان المصرى على رأس أولويات الدولة خلال المرحلة المقبلة، يقيناً منى بأن كنز أمتنا الحقيقى هو الإنسان"، لأن الإنسان فى هذا البلد قد طال إهماله ونسيانه حتى لم يعد تقريباً يصلح لشىء، مرجحا مشروع تطوير التعليم الحالى هو الأساس الذى ستتحرك الدولة عليه لترجمة كلام الرئيس إلى واقع حى يعيشه الناس، لكن المتابعين له لا يتوقفون عن طرح أسئلة ثلاثة والوزير غير مهتم بالجواب وهى من وضع خطوط المشروع وطبيعته وملامحه.  

 

محمد أمين يكتب: فريق الرئيس
 

أشاد الكاتب بفكرة فريق إنقاذ مصر التى تحدث عنها الرئيس السيسى بعد أداء اليمين الدستورية وعدم قبوله فكرة أنه من أنقذ البلاد وحده، وتأكيده على دور الشعب وحرصه على الوطن وعدم شعوره بما يشعر به القادة المنتصرون من جنون العظمة، مؤكدا أن الخطاب كان مكتوباً بلغة راقية وتضمن نقاطاً مهمة عن بناء الإنسان وبناء حياة سياسية وديمقراطية لكن يبقى تنفيذ "الميثاق الرئاسى" وفريق بمواصفات أخرى عن "فريق الإنقاذ".