عصام شلتوت

صناعة الكرة.. بين الشركات وتهديد السماسرة

الإثنين، 04 يونيو 2018 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
العنوان حقيقى جدا يا سادة! نعم.. هناك «عركة».. يدخلها السماسرة الذين لا يعرف أحد عنهم شيئا ولا يملكون مكاتب ولا يدفعون ضرائب، ولا يوظفون موظفا واحدا، ضد بدء دخول الشركات التسويقية الكبرى من أوروبا، لأنها ترى أن المواهب أو المنتخبات العالمية يمكن تصديرها بسهولة، إذا حل الاحتراف مكان مهازل السماسرة!
المؤسف أن «العركة» أو خناقة السماسرة دخلت مرحلة تهديد الشركات الكبرى!
تخيلوا!
مرة أخرى.. أؤكد لكم أن «صناعة الكرة» يمكنها حل الكثير من أزمات الاقتصاد المصرى، ولكن!
 
• يا حضرات.. لماذا لا تكون هناك حالة توعية من إدارات الكرة بالأندية بشأن توقيع لاعبيها لكل من هب ودب!
لماذا لا يدخل اتحاد الكرة فى هجمة شرسة، لإيقاف تلك المهزلة!
هل تتخيلون أن كثيرين من مدعى «إيجنت»، ليس لديهم تراخيص مزاولة؟!
 
• يا حضرات.. أزيدكم من الشعر بيتا.. يوقع اللاعب مع مدعى وكالة، فيجد نفسه جيمس التوقيع!
تخيلوا.. لا يعرف اللاعبون أن من حقهم التوقيع لشهور أو حتى أيام، وربما لصفقة واحدة يتم تسميتها!
أقول قولى هذا.. لأننا الآن تحت المجهر العالمى، ورفع فتانا الذهبى «مو صلاح» كل أسقف الطموح عند الصغار.. فأين الكبار؟!
 
• يا حضرات.. للمرة المليون زى سنبل كده.. احتراف كامل = خلق مليون و600 ألف فرصة عمل للشباب.. يا سادة!
كل فترة زمنية لا تتعدى الموسم ونصف!
طيب ما قيمة الراتب!
قرابة الـ6000 جنيه يعنى عند حد بدء الستر، والشباب من سن 19 حتى 30!
 
• يا حضرات.. هل تعرفون أن بدء البحث عن السماسرة = دخل للخزانة العامة من الضرائب، وإنعاش متحصلات الكهرباء والمياه وإيجار العقارات كالمكاتب!
ليس هذا وحسب!
عندكم كمان توظيف عمالة فى مكاتب مدعى الوكالة، وموظفين وعاملين وكده!
 
• يا حضرات.. أليس بيننا فى دنيا الرياضة من يؤمن بهذه الصناعة!
هو فيه إيه!
 
• يا حضرات.. هل ستكونون معى لو طالبت بمباحث للرياضة!
لا تضحك!
أعمل إيه، مادامت أجهزة الرقابة الكروية غائبة!
أخشى أن مدعى الوكالة.. السماسرة يعنى شركاء الآخرين فى عالم صناعة الكرة!
 
• يا حضرات.. هل تعرفون محل إقامة أو عنوان أى وكيل لاعبين!
أظن حضراتكم دائما تشاهدون عيادات أطباء، مكاتب محاماة، مكاتب استشارات ضريبية، وكده.. ولا إيه!
طيب.. فين لافتات مكاتب السماسرة!
اللى يعرف يدلنى من فضلكم!
 
• يا حضرات.. هل أنتم معى إذا أكدنا أن الدولة فى أعلى نقاطها مطالبة ببحث هذا الملف!
ماشى كده!
أقولها وسأظل، وبكل لغات العالم، أنقذوا «صناعة الكرة» من السماسرة!
الأهم.. أننا سنفتح معا هذا الملف للصالح العام.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة