بريطانيا تستعد لكشف استراتيجيتها لمكافحة الإرهاب بعد اعتداءات 2017

الإثنين، 04 يونيو 2018 12:24 م
بريطانيا تستعد لكشف استراتيجيتها لمكافحة الإرهاب بعد اعتداءات 2017 تيريزا ماى رئيسة وزراء بريطانيا
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تكشف الحكومة البريطانية، اليوم الاثنين، استراتيجيتها الجديدة لمكافحة الإرهاب التى وُضعت إثر اعتداءات عام 2017، وستشمل خصوصا تبادلا للمعلومات على نحو أسرع بين جهاز "أم أى 5" والشرطة والسلطات المحلية وكذلك القطاع الخاص.

وسيقول وزير الداخلية البريطانى ساجد جاويد وفق مقتطفات من خطاب سيلقيه خلال مؤتمر أمام المسؤولين الوطنيين عن مكافحة الإرهاب أن "استراتيجيتنا المعدلة لمكافحة الإرهاب المسماة كونتيست تتضمن الدروس المستخلصة من اعتداءات 2017 وردود افعالنا إزاءها".

وتهدف هذه الخطة الى مشاركة فضلى للمعلومات الخاصة بـ"ام اى 5" (الاستخبارات الداخلية البريطانية) مع الشرطة والسلطات المحلية.

واوضح جاويد لهيئة الإذاعة البريطانية أن "احد الدروس المستخلصة من الاعتداءات هو ان المعلومات الاستخبارية يجب تقاسمها فى وقت أسرع بكثير. بالتالى، عندما تتلقاها منظمة ما، يمكنها فعل المزيد فى مرحلة مبكرة"، أما الاصلاح الأخر المهم فيتمثل فى تحسين "استخدام البيانات" داخل دوائر الشرطة والاستخبارات "لكشف الانشطة" التى تشكل تهديدا.

وقالت وزارة الداخلية البريطانية فى بيان أنها تتوقع "ان يبقى التهديد الذى يشكله الارهاب الاسلامى عند مستواه الحالى المرتفع، لمدة عامين على الأقل". كذلك اشارت إلى أن الإرهاب اليمينى المتطرف يمثل "تهديدا متزايدا".

كما جاء فى الكلمة ان "التهديدات فى تطور وعلينا مواكبتها"، وتنص الاستراتيجية الجديدة على إبلاغ الأجهزة الأمنية بأى عمليات شراء مشبوهة بشكل أسرع.

وتريد الحكومة من الشركات ان تطلق الانذار بأسرع ما يمكن عندما يكون لديها أدلة بصفقات غير معهودة مثل تخزين كميات كبيرة من المواد الكيميائية أو سلوك غريب لشخص ما عند استئجاره لعربة، كما سيحدد جاويد "ارهاب اليمين المتطرف" على أنه تهديد متزايد وسيشير إلى تشابه بينه وبين تنظيم داعش.

وستكون هذه الكلمة هى الأولى ذات الأهمية حول الأمن منذ توليه منصبه فى أبريل الماضى عقب استقالة آمبر راد حول فضيحة "ويندراش" للمهاجرين.

وسيستوحى جاويد وهو ابن مهاجر باكستانى قدم فى ستينات القرن الماضى الى بريطانيا، من خلفيته فى كلمته عن الموضوع اذ سيقول فى كلمته "هناك نقطة أخرى مشتركة وهى أن شخصا يحمل اسما مثل ساجد جاويد يشغل منصب وزير الداخلية: فانا أمثل كل يمقتانه"، ليضيف "كما يبدو لا بدد أننى يقوم بأمر صواب".

وبعد سلسلة اعتداءات تبناها تنظيم داعش فى 2017، رفعت بريطانيا مستوى التهديد الإرهابى الى "الخطر الشديد"، وهى ثانى أعلى درجة وتعنى ان خطر وقوع اعتداء "مرجح فى شكل كبير".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة